يمكن أن يحدث التنفس غير الطبيعي بسبب حالات مختلفة، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ومضاعفات القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التوتر والقلق والذعر أيضًا مشاكل في التنفس، أحد أكثر الأنواع شيوعًا هو فرط التنفس، والذي يتميز بالتنفس العميق والسريع والسطحي.
وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية ففي المتوسط، يأخذ الأشخاص حوالي 12-15 نفسًا في الدقيقة، فن التنفس بوتيرة طبيعية يساعد على دخول الأكسجين إلى الرئتين ويساعد على إطلاق ثاني أكسيد الكربون، ومع ذلك، فإن فرط التنفس، أو التنفس السريع، يعطل هذا التوازن، وينتهي الأمر بإزالة كميات زائدة من ثاني أكسيد الكربون من الجسم، مما يؤدي إلى مضاعفات مختلفة.
فهم فرط التنفس وأسبابه
التوتر أو القلق يميل إلى التسبب في التنفس السريع، مما قد يؤدي إلى الشعور بضيق التنفس.
عندما يحدث ذلك، تنخفض مستويات ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي بدوره إلى خلل في مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجسم، مضيفًا أن انخفاض ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم، مما يسبب الشعور بالدوخة والوخز في الأصابع.
فرط التنفس الأولي يحدث بشكل شائع بسبب عوامل نفسية، حيث تكون النساء أكثر عرضة له والخوف باعتباره أكثر الأعراض شيوعًا.
تشمل الأسباب الأخرى لفرط التنفس ما يلي:
حمى
نزيف
إصابات الرأس
العدوى في الرئتين، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو الربو
حمل
السفر إلى ارتفاعات تصل إلى 6000 قدم
جرعة زائدة من المسكنات مثل الأسبرين
الأعراض الشائعة لفرط التنفس
بعض الأعراض الشائعة لفرط التنفس ما يلي:
- الإحساس بوخز الدبوس والوخز في أطراف أصابع اليدين والقدمين
الدوخة أو الدوار
صعوبة في التنفس
ضيق التنفس
فم جاف
تشنجات في العضلات، خاصة في اليدين والقدمين
زيادة سريعة في ضربات القلب أو خفقان القلب
الضعف الجسدي
الارتباك أو صعوبة التركيز
اضطرابات في دورة النوم
كيفية إدارة ومنع فرط التنفس
في حالة فرط التنفس، أو التنفس السريع، يمكن للشخص اتخاذ التدابير التالية لإدارة الحالة أو الوقاية منها:
تمارين التنفس مثل التنفس، بحيث تغطي إحدى فتحتي الأنف أثناء التنفس من الأخرى.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوجا ونحوها.
طلب العلاج النفسي (إذا كان السبب الأساسي هو الاكتئاب أو القلق).
الحصول على الطمأنينة من شخص ما.
ممارسة الرياضة بانتظام
لعلاج فرط التنفس على الفور، يمكنك الشهيق والزفير في كيس ورقي لمدة أربع دورات على الأقل كل منها عشرة أنفاس، يعد هذا علاجًا أوليًا فعالًا لفرط التنفس.