كشف الفنان أحمد عيد خلال تصريح خاص لموقع اليوم السابع حول عمله مع المخرج بيتر ميمى للمرة الأولى بقوله: "بيتر ميمى مخرج كبير، ولديه شغف بما يقدمه، ومشواره ملىء بالتحديات والرغبة فى تقديم كل ما هو جديد فهو (كريتيف) وذكى للغاية، وقد استطاع خلق صورة مميزة احتاجت مجهودا كبيرا منه".
ويعد مسلسل الحشاشين هو التجربة الثانية لأحمد عيد خارج إطار الكوميدى للعام الثانى على التوالى بعد مسلسل عملة نادرة العام الماضى، وشهد العام الجارى تعاونه للمرة الأولى مع المخرج بيتر ميمى.
من ناحية أخرى كانت شهدت الحلقة 18 من مسلسل الحشاشين طلب السلاجقة من عمر الخيام رسم خريطة كامل لقلعة آلموت من خلال مبعوث للسلطان باركياروق طلب منه كتابة كل شىء عن القلعة، وكل نقطة رآها فيها وألا يفوت أمرا واحدا مما رآه ليخدم الدولة.
وهو ما استنكره عمر الخيام ظناً منه أن السلطان لم يكرمه بهذا الشكل من أجل تلك المعلومات وإنما اقتنع برأيه حينما أخبره بأن عليه إقامة العدل فى دولته لهدم فكرة حسن الصباح، وذلك بعدما كانت الحلقة 18 من مسلسل الحشاشين شهدت وصول الشاب يحيى إلى برزك أميد وإخباره بأنه مسموح له بدخول حلم الجنة، وهو ما حصل بالفعل مع دخوله بالطريقة الذى يفعلها الحشاشين دائماً، إلا أن المفاجأة كانت مشاهدته لحبيبته لأول مرة، وذلك داخل الحلم، وهى المرة الأولى التى يقابلها منذ اختفائها من المدينة.
وشهدت الحلقة 18 من مسلسل الحشاشين إثارة كبيرة فى أحداثها مع بداية تعلم سوزان نجم الدين للجواري كيفية الاحتيال على الشباب المختارين لتنفيذ عمليات فدائية فى حلم الجنة، كما شهدت تعليم الدعاة للشباب الجدد من جنود السلاجقة لكيفية التحول فى الفكر ناحية الحشاشين، وذلك بمفاهيم مثل السلخ ممثلاً فى كيفية نسيان الشباب كل ما تعلموه وبدء صفحة جديدة بمفاهيم جديدة.
وشهدت الحلقة 18 من مسلسل الحشاشين نقاشا بين عمر الخيام والسلطان باركياروق حول حسن الصباح اعترف فيه الخيام بأنه زار قلعة ألموت ودخلها إلا أنه خبأ عن الجيش ذلك خوفاً من دخول حرب هو ليس من أهلها.