جارديان: المدارس بإنجلترا متهمة بإغلاق النقاش حول الحرب فى غزة

السبت، 30 مارس 2024 10:19 ص
جارديان: المدارس بإنجلترا متهمة بإغلاق النقاش حول الحرب فى غزة غزة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المدارس في إنجلترا تغلق باب النقاش المشروع حول الصراع بين إسرائيل وغزة لأن المعلمين يشعرون بأنهم غير مجهزين ويشعرون بالقلق بشأن الحياد السياسي.


وقالت سارة خان، المستشار الحكومي المستقل لشئون التماسك الاجتماعي إنه إذا استمرت المدارس في إغلاق المناقشات فإنها تخاطر "بتأجيج المزيد من الغضب والكراهية والاستقطاب".

واضافت أن الصراع الذي أدى إلى مظاهرات ضخمة شارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جميع أنحاء لندن وأماكن أخرى، كان له تأثير ملحوظ على المدارس، حيث يريد التلاميذ التحدث عن الحرب في غزة.

وبعد أيام من نشر مراجعتها للتهديدات التي يتعرض لها التماسك الاجتماعي، كررت خان تأكيدها على أن المعلمين يتجنبون معالجة القضايا المثيرة للجدل بسبب مخاوف من استهدافهم بحملات الترهيب والمضايقة.

وتابعت أن المعلمين شعروا بوجود القليل جدًا من التوجيه بشأن تدريس القضايا المثيرة للجدل في الدروس الشخصية والاجتماعية والصحية والاقتصادية (PSHE) وكانوا قلقين بشأن نقص الدعم من وزارة التعليم (DfE) عند ظهور الصعوبات.

وتوصي مراجعتها - التي تسلط الضوء على حالة مدرس الدراسات الدينية في مدرسة باتلي في غرب يوركشاير والذي أُجبر على الاختباء بعد اتهامه بالكفر - بإنشاء وحدة للتماسك والصراع لدعم المعلمين الذين يجدون أنفسهم مهددين. وستوفر الوحدة أيضًا موارد تدريبية لدعم المدارس في الموضوعات المثيرة للجدل.

وأوضحت الصحيفة أن الحرب في غزة تسببت بعدد من الحوادث في المدارس. وفي إحدى الحالات، طلبت مدرسة باركلي الابتدائية في ليتون، شرق لندن، المساعدة من شرطة العاصمة للتحقيق في التهديدات التي تعرضت لها المدرسة وإساءة معاملة الموظفين بعد قرارها بحظر الرموز السياسية، بما في ذلك العلم الفلسطيني.

على الرغم من أن العديد من المعلمين يترددون في التحدث علنًا، إلا أن أحد معلمي المدارس الثانوية، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، قال لصحيفة "الجارديان" إن مدرستهم كانت واحدة من المدارس القليلة التي وافقت على عقد اجتماعات حول هذه القضية وتوفير مساحة أسبوعية آمنة للمناقشة حول هذه الحرب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة