كامل كامل

هل اعتاد العالم مشاهد قتل الأطفال وسفك دماء الشيوخ والنساء في غزة؟

الأحد، 31 مارس 2024 12:23 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

هل تعلم أن عدوان إسرائيل الغاشم علي فلسطين وصل لليوم 177، هل تعلم أن الكيان الصهيوني يواصل قصف الإنسانية في غزة بالطائرات والمدفعية وبكل الأسلحة المدعوم بها من الغرب دون أي مراجعة، هل تعلم أن جميع القرارات التي انتصرت لفلسطين سواء في المحكمة الدولية أو مجلس الأمن أو محاولات الضغط علي إسرائيل راحت مهب الريح، وأن إسرائيل مستمرة في مخططاتها الخبيثة؟.

الوضع حقا غاية في الصعوبة، وبالغ التعقيد، فالكيان الصهيوني لم يحترم أحدا، يواصل غطرسته دون حسيب أو رقيب، لم يحترم مشاعرنا الإنسانية والدينية، يعتبر قتل الأطفال وسفك دماء الشيوخ والنساء في فلسطين إنجازات لاحتلاله الباطل.

المظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية ملأت جميع الشوارع وانتشرت في الميدان الغربية قبل العربية، الشعارات المؤيدة  لغزة والمنتصرة للإنسانية والمعادية لاحتلال إسرائيل، أتت بنتائج لكنها لم تحقق المرجو منها، لكنها في حقيقة الأمر مثلت أداءه ضغطت علي الغرب ليتنصل من دعمه للكيان الإسرائيلي.

نحن أمام عدوان غاشم، تسبب في رفع مؤشرات الدماء لمستويات غير مسبوقة، ووفقا للإحصائيات الفلسطينية، وصل عدد الشهداء إزاء العدوان الكيان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 32705،  معظم هؤلاء الضحايا من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75190 مصابا، ولم تتوقف الأعداد عند هذا الحد، بل لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض نتيجة انهيار جميع البينة التحتية لفلسطين جراء الغدوان الغاشم.

جرائم إسرائيل العدو الأول والأخير لنا والإنسانية، لم تنته عند قتل الأطفال والنساء والشيوخ، بل تفعل ما هو أكثر دموية من ذلك، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلي المصابين ليرهم يموتون بالبطيء، كما أنه يمنع دخول المساعدات الإنسانية ليغذي شهواته الدموية عندما يشاهد نزيف دماء أهالينا في فلسطين تتزايد، فاللهم عليكم باحتلال ومن يدعمه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة