مفاجأة.. لأول مرة تسجيلات جديدة للشيخ رفعت تخرج للنور بعد 75 عاما من وفاته

الإثنين، 04 مارس 2024 08:24 م
مفاجأة.. لأول مرة تسجيلات جديدة للشيخ رفعت تخرج للنور بعد 75 عاما من وفاته الشيخ محمد رفعت
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خبر سار يسعد ملايين المسلمين فى مصر والعالم الإسلامى من محبى الشيخ محمد رفعت كشفت حفيدته الحاجة هناء حسين محمد رفعت لليوم السابع عن إنجاز ضخم يتعلق بخروج نصف تراث قيثارة السماء للنور بعد ما يقرب من ٧٥ عاما من وفاته.
 
وقالت الحفيدة لليوم السابع أنه تم معالجة نصف تراث الشيخ رفعت والذى لم ير النور والتسجيلات التى لم يسمعها محبى الشيخ من قبل حيث قامت مدينة الإنتاج الاعلامى بإعادة معالجة هذا التراث على أعلى مستوى بعد أن ظل أبناء وأحفاد الشيخ رفعت يسعون لتحقيق هذا الهدف منذ وفاته.
 
ويشهد الخميس المقبل احتفالا بهذا الإنجاز الضخم بمدينة الإنتاج الإعلامى بعد ترميم تراث الشيخ محمد رفعت بمركز إحياء التراث السمعى والبصرى بالمدينة.
 
وكان اليوم السابع كشف عام 2018 من خلال حوار مع الحاجة هناء حسين محمد رفعت عن عدم خروج نصف تراثه للنور وحاجة هذا التراث للترميم حتى يتمتع به عشاق الشيخ في أرجاء العالم الإسلامي.
 
وكشفت الحفيدة خلال الحوار أنه  بعد وفاة جدها الشيخ محمد رفعت لم تكن الإذاعة المصرية تمتلك سوى شريطين من تسجيلاته، أحدهما لجزء من سورة مريم والثانى لجزء من سورة الكهف، ولم يكن تراث الشيخ وصوته سيصل إلينا لولا دور أحد محبيه وهو زكريا باشا مهران، أحد أعيان أسيوط وعضو مجلس الشيوخ المصرى قبل ثورة يوليو، وكان من عشاق صوت الشيخ رفعت، فكان يحرص على تسجيل حفلاته التى تذاع على الهواء على أسطوانات بعدما اشترى جهازين من أجهزة الجرمافون لهذا الغرض، وأثناء مرض الشيخ رفعت الذى تسبب فى توقفه عن قراءة القرآن لمدة 8 سنوات قبل وفاته أهدى زكريا باشا إلى الإذاعة إحدى هذه الأسطوانات.
 
وأكدت الحفيدة، أن أبناء الشيخ رفعت كان كل همهم بعد وفاة والدهم جمع تراثه، وسافروا إلى عزبة زكريا باشا وكان قد توفى فأهدتهم زوجته زينب هانم مبارك كل التسجيلات التى سجلها زوجها.
 
وأوضحت الحفيدة، أن أبناء الشيخ رفعت ظلوا طوال حياتهم عاكفين على إعادة إصلاح ومعالجة هذه الأسطوانات، وأن والدها أهدى الإذاعة 15 ساعة بصوت الشيخ رفعت دون مقابل، وهى كل التراث الذى نسمعه حاليا لقيثارة السماء، وحاول الأحفاد استكمال المسيرة لإنقاذ 15 ساعة أخرى بصوت الشيخ رفعت لم تر النور بعد، ولم تصل إلى آذان محبيه، ولكن بقدر إمكانياتهم الضعيفة، حيث كانت تحتاج هذه المعالجة إلى استوديوهات عالية التقنية.
 
واستمرت الحفيدة وباقى أسرة الشيخ رفعت في محاولاتهم لمعالجة هذا التراث حتى تبنت مدينة الإنتاج الإعلامى هذه المهمة وبدأت العمل على ترميم ومعالجة تراث الشيخ رفعت الذى لم ير النور بالإضافة إلى إعادة معالجة التراث الموجود لدى الإذاعة، والتي تحرص الأسرة على إهدائها نسخة من التسجيلات الجديدة، ليأتى شهر رمضان وقد أهدانا الشيخ رفعت بعد رحيله تسجيلات جديدة يصدح فيها بلبل السماء بكلام الله بعد ما يقرب من 75 عاما من وفاته.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة