سيطرت الأعشاب الضارة على بلدة فى ولاية يوتا، وتراكمت أمام المنازل وتركت السكان محاصرين تحت الأغصان الشائكة، وأدت الرياح العاتية يوم السبت الماضى، إلى غزو الأعشاب الضارة فى الجزء الشمالى من الولاية وجعلت مدن تبدو وكأنها مشهد سينمائى غربى قديم.
وإلى جانب الرياح العاتية وأوراق الشجر الميتة، شهدت أجزاء من الولاية أيضًا تساقط الثلوج، مما أجبر السكان على التخلص من الثلج والأعشاب الضارة، وقال داين موس، أحد سكان دايبريك، وهو حى فى جنوب الأردن، لقناة فوكس 13 إنه عندما وصلت الأعشاب، "بدا الأمر وكأنه إعصار"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقال موس :"كان الجانب بأكمله من المنزل، حتى الطابق الثانى تقريبًا، مجرد عشب متساقط، كان الأمر كما لو كنت لا تستطيع حتى الرؤية عبر الطريق، لأن الطريق بأكمله كان مسدودًا".
وأظهرت صور أخرى عددًا لا يحصى من الأعشاب الضارة وهى تشق طريقها عبر طريق مزدحم ترك مغطى بالضباب المغبر، كما أظهرت لقطة جوية للمنازل على بعد حوالى دقيقتين من سولت ليك سيتى الأعشاب المتراكمة عالياً فوق مروج السكان، حيث أغلق بعضها الأبواب الأمامية، وحتى مع حدوث هذا الحدث غير المعتاد، خرج الناس إلى الخارج وساعدوا بعضهم البعض فى تنظيف الفوضى التى جلبتها الأعشاب الضارة.
وقال فاى ويب، وهو ساكن آخر فى المنطقة: "لقد بقوا قليلاً وقدموا بعض المساعدة الإضافية وأخرجوا بعض صناديق القمامة وبعض الأشياء الأخرى، لذلك سنكون فى الأمر لبضعة أيام لتنظيف جميع الأعشاب الضارة."
الأعشاب تغطى المنازل
وأظهرت صورة أخرى سيارة تكاد تلتهمها الأعشاب ولم يتبق سوى الجزء العلوى من السيارة مرئيا، وحاول السكان تنظيف الأعشاب بالمجارف أثناء قيامهم بإلقاء الفروع اليابسة فى صناديق القمامة".
ومن المعروف أن الكرات المتدحرجة من الأعشاب الضارة تغزو الولايات فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، باستثناء ألاسكا وفلوريدا، وفقا لمتحف التاريخ الطبيعي، وتوجد بشكل شائع فى أجزاء من غرب أمريكا الشمالية ووسطها، خاصة فى المواقع التى بها مراعى وحقول قش.
الأعشاب اليابسة تجتاح مدينة فى يوتا
الأعشاب أمام أحد المنازل