أكاد أطلب شهر رمضان طلبا حتى أشاهد مسلسلات نورة ومسلسل يحي وكنوز، وهذا الطلب دافعه الرئيسى بنتى ذات الأعوام الأربعة ونصف نورين، فقد ارتبطت نورين بمسلسل يحي وكنوز فى العامين الماضيين بشكل غريب للغاية، وكأن هذا المسلسل اصبح بكارهم الجديدة، مثلما تعلق جيلنا بمسلسل بكار ورشيدة، وبوجى وطمطم، وغيرنا كان يرتبط بفوازير عم فؤاد، فهى رحلة ممتدة ومتطورة، وغايتها الرئيسية التعامل مع اشكاليات العصر والتقدم السريع للغاية فى كل شيئ، لذلك ففرحتى بتلك المسلسلات من فرحة نورين، وأنتظر معها النسخة الثالثة من يحى وكنوز، والنسخة الجديدة والأولى من نورة، وكلها اسهامات عظيمة للشركة المتحدة وروافدها الوطنية.
تلك تطورات فى الجمهور المستهدف خاصة الأطفال تحدث ويجب أن نقبلها وندعمها، لذلك فأنا على المستوى الشخصى سعيد للغاية بأن ينضم لتلك الرحلة مسلسل جديد وهو نورة قصة فتاة مصرية، لديها أحلام وطموحات وأسئلة، لأن شهر رمضان 2024 ينتظره أبناؤنا وأحفادونا أيضا وأصبحوا مع الوقت متعلقين بتلك المسلسلات، خاصة أن المسلسلات المتعلقة بالأطفال فيها كثير من القيم والمضمون الذى نبحث عنه فى تدعيم وتعزيز رؤية أولادنا وأشقائنا، وهى حل للمعاناة التى نعانيها جميعنا فى فكرة تشكيل وعى سليم للأطفال، لذلك فمسلسل يحى وكنوز ومسلسل نورة وكل مسلسل على شاكلتهم هو فى الحقيقة بمثابة وسيلة حقيقية لصناعة رسائل ومضامين سليمة وتؤثر على شخصية أطفالنا بالشكل السليم والواضح.
وتماشيا مع كل ما ذكرته سابقا، فلقد بدأت وضع قائمة المشاهدات لمسلسلات رمضان 2024 وأولها يحيى وكنوز 3 و نورة، والبقية تأتى، ولتكن المنافسة بينى وبين نورين على من يخبئ الريموت من الآخر.