قال الدكتور محمود عبد المجيد، استشارى الأمراض الصدرية والمدير الأسبق لمستشفى صدر العباسية، أن شهر رمضان فرصة للتدرب على الاقلاع عن التدخين ، حيث أننا نصوم حوالى 16 ساعة نمتنع عن تناول الأكل والشرب والكافيين والتدخين.
وأوضح، في تصريح لـ"اليوم السابع" أن شهر رمضان فرصة لتخلص الجسم من سموم التدخين كذلك فإن أعراض الصيام شبيهة بأعراض الإقلاع عن التدخين مثل: الصداع، سوء المزاج، العصبية، لذا يمكننا أن نأخذ الصيام فرصة للتوقف عن التدخين طوال اليوم وليس في فترة الصيام فقط.
وأضاف أن ارتفاع أسعار السجائر يجعلها أيضاً فرصة للاقلاع عن التدخين واستبدالها بتناول الأطعمة أو عمل موائد الرحمن.
وعن أضرار التدخين قال الدكتور محمود عبد المجيد، أن التدخين يضر كل جزء في جسم الإنسان مثل: الفم واللسان وسرطان اللسان والحنجرة وتلون الأسنان.
وعن تأثير التدخين على الجهاز التنفسى أكد مدير مستشفى الصدر الأسبق أن التدخين يسبب مرض السدة الرئوية وهو من أكثر الأمراض التي تؤدى للوفاة، وأضاف أن المدخنين يتجاهلوا هذه الأعراض ويعتقدون أنها بسبب التدخين فقط مما يؤدى إلى مضاعفات شديدة وتزداد أعراض السدة الرئوية سوءاً ثم تسبب فشل تنفسي ووفاة في مراحله الأخيرة إذا لم يتم علاجها مبكراً.
وأكد أن الدراسات أثبتت أن أغلب من لديهم سرطان الرئة يكون بسبب تدخين السجائر والشيشة والتدخين الإلكترونى والتبغ المسخن، بمعنى أن كل أنواع التدخين تسبب السرطان.
وأضاف أن الكحة والسعال من أعراض سرطان الرئة والتي يتجاهلها المدخن أيضاً إلى أن تزداد حدة ليعرف أنه مصاب بسرطان الرئة في مرحلة متأخرة.
وأشار إلى أن التدخين يؤثر أيضاً على الجهاز الدورى والقلب ويسبب جلطات القلب وتصلب الشرايين ويؤثر على الجهاز العصبي ويسبب جلطات المخ والشلل ويصيب الجهاز الهضمى وكذلك الجهاز التناسلي ويؤدى إلى ضعف الخصوبة ويسبب سرطان الجلد، أي أن التدخين لا يترك جهاز في الجسم إلا ويتسبب في حدوث ضرر به.
وعن خطة الإقلاع عن التدخين أوضح أنها تكون بقرار حاسم وإرادة قوية من الشخص بأن يتوقف عن هذه العادة السيئة ويستبدلها بتناول حلويات رمضان مثل: الكنافة والقطايف وشرب العصائر مثل: قمر الدين، والذهاب لصلاة التراويح ونصح بشرب الماء لترطيب الجسم بعد الإفطار ولتخليص الجسم من السموم المتراكمة فيه بسبب التدخين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة