لم تنس مصر أبدا أبطالها، فلم يخلُ مشهد احتفالى إلا وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن الشهداء تأكيدا على أن مصر لا تنسى أبناءها، فطالما حرص الرئيس على تكريم أرواح الشهداء والاحتفاء بأبنائهم وذويهم.
أولى الرئيس اهتماما كبيرا بشهداء الشرطة، فأطلق أسماءهم على المشروعات والطرق والكبارى والمدارس، لتغيب أجسادهم وتبقى أسماؤهم محفورة فى ذاكرة المصريين ما بقى هذا الوطن.
اهتمام الرئيس بأسر الشهداء، وصل لوزارة الداخلية، التى عكفت على الاهتمام بأسر الأبطال، بناءً على توجيهات متكررة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، فحرصت العلاقات العامة بوزارة الداخلية، ممثلة فى العلاقات الإنسانية فى رعاية أبناء الشهداء.
ولم يكن غريبا أن يكون أسر الشهداء فى طليعة صفوف حجاج بيت الله الحرام، ضمن بعثات وزارة الداخلية الرسمية التى تسافر للأراضى المقدسة، مشمولين برعاية كريمة، واحتفاء الوزارة باستمرار بالطلاب المتفوقين من أبناء الأبطال مرت السنوات، وتحولت مشاهد الخراب والدمار لمشروعات وإنجازات، وافتتاحات وحياة كريمة وجمهورية جديدة، تليق بالمصريين، وبقى الشهداء والأبطال فى ضمير ووجدان الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة