شهدت الحلقة 7 من مسلسل جودر ألف ليلة وليلة الذى يعرض على قناة أون بالتزامن مع عرضه على منصة watch it ظهور البلورة السحرية مع شواهى ملكة الشمعيين، وقد ظهرت البلورة السحرية ضمن حكايات ألف ليلة وليلة وأعيد استخدامها فى أنواع مختلفة من الدراما الخيالية، خصوصا تلك التى تدور فى عوالم قديمة، وتلك التى تدور فى عوالم السحرة والعرافين.
وتظهر البلورة السحرية دائما ككرة من الزجاج أو البلور إن أردنا الدقة، وتعرض مشهدا كأن من يراها يشاهد التليفزيون لكنها لا تخرج الأًصوات فيرى الناظر فيها أشخاصا لكنه لا يستطيع سماع حوارهم.
وقد وردت البلورة السحرية في الآداب الأجنبية، خصوصا الموجهة للطفل، منها رابونزل وقصص أخرى وهي مجموعة من قصص خيالية كتبت بالألمانية في الأصل، ونشرت لأول مرة عام 1812 على يد الأخوين جريم، ومن أشهر تلك القصص: «سندريلا» و«الأمير الضفدع» و«هانزل وجريتل» و«الجمال النائم» و«بياض الثلج» وتتضمن قصص الأخوين جريم حكايات عن الملوك والسحر والحيوانات المتكلمة، وغالبًا ما تقدم لنا درسًا في القيم والصواب والخطأ.
ففي قصة بياض الثلج كانت الملكة تشعر بالذعر من فكرة أن يكون على الأرض أنثى أجمل منها وكانت كلما كلمت بلورتها السحرية قالت لها إن بياض الثلج أجمل ولم تستطع تحمل فكرة أن هناك من يفوقها جمالًا على وجه الأرض؛ فارتدت ملابس بائعة متجولة عجوز، وشقت طريقها نحو التلال إلى حيث يعيش الأقزام السبعة. طرقت باب الكوخ، وصاحت: «معي أشياء جميلة للبيع!» أطلت بياض الثلج من النافذة، وقالت: «مرحبًا أيتها المرأة الطيبة! ماذا تحملين معك؟» قالت: «معي بضائع جميلة. معي بضائع رائعة. معي أربطة وبكر من كل الألوان» فكرت بياض الثلج في نفسها وهي ذاهبة لفتح الباب: «سأسمح لها بالدخول، تبدو امرأة طيبة» قالت العجوز: «يا إلهي! إن مشد فستانك غير مربوط جيدًا» لم تتوقع بياض الثلج الخيانة، فوقفت أمام العجوز، التي أخذت تربط مشد الفستان، وأحكمت ربط الفستان بقوة، حتى توقفت بياض الثلج عن التنفس، وانهارت على الأرض وقد فارقت الحياة. قالت الملكة الحاقدة: «هذه نهاية جمالك» ثم عادت إلى قصرها.