في الحلقة السابعة من مسلسل مليحة، تحدث الجد "سامي مغاوري" عن اجتياح إسرائيل للبنان، وذلك للقضاء على المقاومة الفلسطينية هناك، موضحا أن خروج منظمة التحرير من لبنان صور لإسرائيل انهيار المقاومة لكنها لم تمت، وأبهر الفلسطينيون العالم بوقوفهم أمام جيش نظامي بالحجارة.
وسميت بـ"انتفاضة الحجارة" لأن الحجارة كانت أداة الهجوم والدفاع التى استخدمتها المقاومة ضد عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما عُرف الصغار من رماة الحجارة بأطفال الحجارة.
وعقب استشهاد أربعة عمال على حاجز بيت حانون "ايريز" الاحتلالى عام 1987 بقطاع غزة، بعد أن أقدم مستعمر على دعسهم بشاحنته، انطلقت الانتفاضة الأولى من مدينة "جباليا"، التي عمها الغضب والمظاهرات التي تحولت إلى مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، وأدت إلى استشهاد شاب يدعى حاتم، ليكون أول شهيد فى الانتفاضة المباركة.
ووفق مركز المعلومات الوطنى الفلسطينى فإن 1550 فلسطينيا استشهدوا خلال الانتفاضة التى خفت حدتها مع بدء المسار السياسي وتوقيع اتفاق أوسلو فى سبتمبر 1993، كما اعتقل نحو 100 ألف، وجرح قرابة 70 ألفا، التى أشارت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والأسرى، إلى أن نحو 40% منهم يعانى من إعاقات دائمة، و65% يعانون من شلل دماغي أو نصفي أو علوي أو شلل في أحد الأطراف، بما في ذلك بتر أو قطع لأطراف هامة.
كما كشفت إحصائية أعدتها مؤسسة التضامن الدولى، أن 40 فلسطينيا استشهدوا خلال الانتفاضة داخل السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، بعد أن استخدم المحققون معهم أساليب التنكيل والتعذيب لانتزاع الاعترافات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة