شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل الحشاشين ختام الحلقة بصوت الكاتب عبد الرحيم كمال، حيث قال في نهاية الحلقة: "إن حسن الصباح مات بدون جرح واحد، عام 518 هجريا – 1124 ميلاديا وعاش فكره لـ 900 سنة بعد وفاته، وعاشت قلعة ألموت 122 عاما، قبل أن يدمرها المغول عام 1256".
وكانت الحلقة شهدت فرض برزك أميد الحصار على حسن الصباح، حيث حبسه في غرفته بحجة أن مقامه بات عاليا للغاية، ولا يصح له الخروج للحشاشين فى الخارج.
وهو ما يضطر حسن الصباح لتصديقه خاصة مع المعاناة التى بدت ظاهرة عليه مع كبره فى السن والضعف الواضح عليه إلى حد رفض برزك أميد أمر ابن الصباح بإحضار حشد منهم ليخطب فيهم.
وكانت الحلقة 29 من مسلسل الحشاشين شهدت إثارة كبيرة في أحداثها بعدما طلب حسن الصباح من برزك أميد قتله قائلاً: "اقتل أكبر عدو لـ حسن الصباح، وهو حسن الصباح نفسه"، الأمر الذى رفضه برزك أميد.
ثم استمرت الإثارة بإخبار الصباح لـ برزك أميد أنه حالياً لم يعد ينام وبات في سجن، وبالتالي خير عقاب لـ برزك قاتل ابنه أنه يصبح خليفته، وحاكم على قبر في إشارة للقلعة.
حصار وذلك بعدما شهدت الحلقة 29 من مسلسل الحشاشين معرفة السلطان باركياروق بأمر خداعه من وزيره – محمد نجاتى – الذى جعله أشبه دمية في يديه خلال الحلقة الماضية من مسلسله، وصلت إلى جعله حبيس في قصره خوفاً من أقرب الناس إليه.
السلطان اكتشف تلك الحيلة من خلال رسالة بعثها حسن الصباح إلى نجاتى واكتشفها أثناء جلوسه في مخدع فوق سطح قصره.
شاهد المزيد من أخبار مسلسلات رمضان 2024 عبر بوابة دراما رمضان