انبهار عبد المنعم إبراهيم بعزف عمر خورشيد على الجيتار.. فيديو نادر

الجمعة، 12 أبريل 2024 07:00 م
انبهار عبد المنعم إبراهيم بعزف عمر خورشيد على الجيتار.. فيديو نادر عمر خورشيد وعبد المنعم إبراهيم
سارة صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فيديو نادر للموسيقار عمر خورشيد بمناسبة ذكرى ميلاده، التى توافق 9 أبريل 1945، مع النجم عبد المنعم إبراهيم، انبهر فيه إبراهيم بأداء وعزف خورشيد العديد من الألوان الشرقى والغربى والكلاسيك والرومانسى على الجيتار.

وخلال الفيديو قال خورشيد لـ عبد المنعم إبراهيم "أنا بحب الجيتار أوى وكل ما حب الآلة تدينى أكثر، وكل واحد يخلص لفنه وعمله بيدى له أكثر"، ليرد عليه عبد المنعم إبراهيم: "أول واحد أدخل الجيتار على التخت الشرقى وعمر خورشيد على جيتار عمل طفرة فى الموسيقى الشرقية".

عشق عمر خورشيد الموسيقى منذ صغره، أحدث ثورة في عالم العزف ولقب بملك الجيتار، حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة، ودرس الموسيقى بالمعهد اليوناني، وهو في السابعة عشر من عمره ليكون بعدها فرقة موسيقية.

رآه عبد الحليم حافظ فى حفلة للفرقة ليطلب منه الانضمام للفرقة الماسية، وكان أول من أدخل الجيتار للفرق الشرقية، ثم تعاون بعدها مع العديد من المطربين من أبرزهم أم كلثوم، فايزة أحمد.

بدأ عمله السينمائي بدور في فيلم ابنتي العزيزة إخراج حلمي رفلة ليشارك بعدها في العديد من الأعمال منها "العرافة، دموع في ليلة الزفاف، العاطفة والجسد"، ومن أبرز الأعمال التي شارك بوضع الموسيقى التصويرية لها "الرصاصة لا تزال في جيبي، أين عقلى".

اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لعزف بعض المقطوعات الموسيقية أثناء توقيع اتفاقية السلام عام 1978، مع إسرائيل في الولايات المتحدة، التى حضرها قرابة الـ1500 مدعو من كبار السياسيين في العالم، والذين أبدوا إعجابهم بما قدمه بالتصفيق الحاد لمدة طويلة انتهت بتهنئة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وزوجته بإبداعه في تقديم  مقطوعة "طلعت يا محلا نورها" لسيد درويش، وليلة حب لمحمد عبدالوهاب.

وفي التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1981 تلقى الوسط الفني خبر مقتل عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة ما زال الغموض يحيط به حتى الآن، ولم يبلغ عامه 36  فى نهاية شارع الهرم عندما اصطدمت سيارته بعمود إنارة وكانت معه زوجته دينا بعد الانتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة