العيد فرحة يأتينا بأيامه القليلة محملا بكل معانى الفرحة والسعادة، لا ترفض هذه الهدية البسيطة، إذا كنت تعانى من بعض الحزن والقليل من الاكتئاب، لا تترك هذا الشعور يسيطر على نفسيتك وسلامك النفسى، بل استغل العيد كى يكون علاجك من هذه المشاعر السلبية، وليكن شعارك فى العيد "هاتبسط وأكون سعيد".
السر يكمن في طريقة التفكير، بهذه الكلمات البسيطة بدء الدكتور أمجد العجرودى استشارى النفسية فى المجلس الأقليمى للصحة النفسية، حديثه، موضحا أن تفكير الشخص بشكل إيجابى، يمكن أن يغير حياته ونفسيته، فإذا كان الشخص يعانى من مشكلة نفسية أو اكتئابية أو حالة حزن عابرة على سبيل المثال، يمكن بتغييرات بسيطة في تفكيره وحيل نفسية بسيطة أن يسيطر على هذه الحالة، ويستغل فترة مثل العيد بطقوسه السعيدة والفرحة فى التخلص من هذه الأعراض النفسية المضطربة، ومن هذه الحيل..
- استعن بالتجمع مع الأهل والأصدقاء للتخلص من عزلتك وحالتك النفسية السيئة، تبادل الأحاديث والذكريات ينعش النفسية
- ركز على القيام بأكثر من نزهة خلال العيد مع عائلتك والمحببين لك
- اهتم واحرص على التهنئة وتبادلها، فهى حيلة نفسية واجتماعية تعزز الشعور المريح لديك
- اهتم بترديد كلمات بينك وبين نفسك كحيلة نفسية لتخلصك من الاكتئاب وتوابعه، مثل "أنا سعيد" يمكننى التغلب على مشاعر الحزن
- إذا كنت حزينا لا تتجاهل هذه المشاعر، اشعر بها دون ضيق، واهتم بمحاولة البحث عن طرق للتخلص منها
- العزلة مؤذية نفسيا، تصيب بالقلق النفسى وأعراض الوسواس، والاضطراب العاطفى، تخلى عنها
- تناول طعاما تحبه، واهتم بصحتك الغذائية فهى جزء لا يتجزأ من حيلك للتخلص من الحزن والاكتئاب
- قلل من النقد لنفسك ولغيرك، وزيادة حدة نوبات القلق لديك من خلال تجاهل المشكلات، والتفكير في سبل تشعر فيها بالسعادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة