تتفاوت أعراض المغص والإمساك والغازات من شخص لآخر بحسب طريقة تناوله لوجبات عيد الفطر بعد فترة من الصيام دون مراعاة لحالة الجهاز الهضمى، وما اعتاد عليه فى رمضان، ويعتمد الكثير من الأشخاص على العلاجات الطبيعية لتفادى مثل هذه الأعراض ومنها الكركم.
يستخدم الكركم على نطاق واسع لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل الجهاز الهضمى وتعزيز صحة الأمعاء والوقاية من المغص وعسر الهضم وانخفاض الشهية وانتشار الديدان والغازات والإمساك والتشنجات، وكلها حالات يمكن أن يساعد فيها العشب وزيته العطري، كما يتمتع كلاهما بصفات طبية قوية، إلى جانب هذه الفوائد، فإنه يعمل أيضًا كمعالج طبيعى للوقاية من القرحة الناتجة عن الإجهاد، ويساعد الاستهلاك المنتظم للكركم فى إفراز إنزيمات الجهاز الهضمى التى تساعد فى هضم الطعام بشكل صحيح، وفقا لما نشره موقع onlyhealth.
ويساعد الكركم فى علاج ومنع نمو الخلايا السرطانية فى الجسم، حيث تعود فوائده المضادة للسرطان إلى الكركوزيدواليد، وثبت أن مستخلص ماء الكركم مفيد فى تجنب السرطانات مثل سرطان الثدى والمبيض والمعدة وأنواع أخرى من السرطان.
كما أن وفرة مضادات الأكسدة في الكركم تمنع تطور الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي في الخلايا السليمة، ويعمل الكركومينول، وهو جزىء كيميائى، كمضاد للحساسية عن طريق منع إنتاج المواد التى تسبب الحساسية وتوقظ جهاز المناعة.
ويساعد الكركم على التخلص من المواد السامة والسوائل الزائدة في المفاصل، ويفيد المصابين بالروماتيزم والتهاب المفاصل، وتمنح الآثار المفيدة للعنصر النشط الكركومينول خصائص مسكنة وشفاء للجروح، بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد في تعافي الجروح ومشاكل الجلد الأخرى، ويحتوي الكركم على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الالتهاب، خاصةً في حالات مثل التهاب المفاصل والربو وغيرها من الحالات المتعلقة بالالتهاب.