قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الدراسة سوف تنتظم بالمدارس بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، موضحة أن الإثنين المقبل 15 أبريل الجارى سيكون يوما دراسيا بالمدارس، حيث ينتظم أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وسوف يتم متابعة حضورهم، مشددة على أن الطالب وخاصة في الشهادات العامة منها الثانوية العامة والفنية الذى لم يحقق نسبة الحضور المقررة سيتم اتخاذ إجراءات ضده.
وأوضحت المصادر، أن العودة للمدارس بعد العيد مهم للطلاب لاستكمال خريطة شرح المناهج الدراسية قبل امتحانات نهاية العام، بالإضافة إلى تقييم الطلاب في مادة المهام الأدائية للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائى، وأيضا عقد امتحانات المواد غير المضافة للمجموع للفصل الدراسى الثانى للصفين الأول والثانى الثانوى ومادة المستوى الرفيع بالنسبة لطلاب مدارس اللغات.
وأشارت المصادر، إلى أن النصف الأخير من شهر أبريل الجارى يشهد تقييمات للطلاب وامتحانات لنهاية العام الدراسى قبل انطلاق امتحانات نهاية العام 8 مايو المقبل، مشيرة إلى أنه يجب أن يتم الانتهاء من شرح المناهج وتخصيص الأسبوع الأخير من الترم الثانى للمراجعة على المقررات الدراسية للفصل الدراسى الثانى، حيث تشمل أسئلة امتحانات نهاية العام جميع أجزاء المنهج، مؤكدة أن الطلاب سوف يتم امتحانهم فيما درسوه بالفصل الدراسى الثانى بأكمله حتى وإن كانت هذه الأجزاء جاءت بامتحانات الشهور.
وأكدت المصادر، على أن الوزارة سوف تتابع تطبيق الغياب بعد العودة من إجازة العيد.
وأكدت الوزارة، أن المدارس انتهت فعليا من تقييم الطلاب في صفوف النقل بامتحانات الشهور، موضحة أن المدارس تعمل على تصحيح الاختبارات وسوف يتم اختيار الدرجة الأعلى من امتحانى فبراير ومارس لإضافتها إلى مجموع درجات الطالب بعد أداء امتحانات نهاية العام الدراسى، مشيرة إلى أن تقييمات الشهور كان الهدف منها قياس نواتج التعلم بشكل مستمر للطلاب للوقوف على نقاط القوة والضعف وليس هدفها الضغط على الطلاب بكثرة التقييمات أو الامتحانات كما يرى بعض أولياء الأمور.
فيما أعلنت المديريات التعليمية عن إجراء التقييم التشخيصى للصفوف الأول والثانى والثالث الابتدائى بالمرحلة الابتدائية، بعد العودة من إجازة عيد الفطر، حيث يتم إجراء التقييم التشخيصى لمعرفة مدى تحقق نواتج التعلم المستهدفة خلال الفصل الدراسى الثانى، كما يتم إجراء التقييم بمعرفة موجهى الصفوف الأولى بكل إدارة تعليمية، وأثناء اليوم الدراسى ولا يتم عقد التقييم التشخيصى في الحصة الأولى والأخيرة من اليوم الدراسى وحسب ظروف كل مدرسة.
وأوضحت المديريات التعليمية، أن التقييمات التشخيصية قصيرة للتلاميذ هدفها قياس مستوي كل تلميذ في مهارات القراءة والكتابة والحساب المرتبطة بالصف الدراسى، ومعرفة مدي تحقق نواتج التعلم وقياس معدل تقدم التلاميذ لتعلم واكتساب المعارف والمهارات وتهيئتهم للتعامل مع الاختبارات في الصفوف الأعلي وتحفيزهم علي تحسين أدائهم وذلك من خلال استخدام أنماط التقييم المناسبة لهذه المرحلة العمرية والمتوافقة مع منظومة التعليم الجديد والتقييم من خلال الأنشطة، التقييم من خلال الملاحظة.
وطالبت المديريات التعليمية، إحاطة أولياء الأمور بنتائج هذه التقييمات حرصاً علي تكامل الأدوار في دعم ومتابعة تعلم التلميذ وتقدمه مع التأكيد علي استخدام النظم البنائية الإيجابية وتجنب استخدام الدرجات في التعبير عن نتائج هذه التقييمات وطمأنه أولياء الأمور، وعدم التعامل بالدرجات في التعبير عن نتائج هذه التقييمات، وعدم ربط التقييمات بالنجاح والرسوب وكذا عدم تأثيرها علي الانتقال من صف إلي صف أعلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة