الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية في حوار خاص لـ"اليوم السابع": توطين تكنوجيا صناعة الأقمار الصناعية شغلنا الشاغل لخدمة أهداف التنمية المستدامة ..شريف صدقى: هدفنا استعادة الدور الريادى لمصر فى مجالات الفضاء

الأحد، 14 أبريل 2024 01:00 م
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية في حوار خاص لـ"اليوم السابع": توطين تكنوجيا صناعة الأقمار الصناعية شغلنا الشاغل لخدمة أهداف التنمية المستدامة ..شريف صدقى: هدفنا استعادة الدور الريادى لمصر فى مجالات الفضاء الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية
حوار محمود راغب – تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- المرحلة الأولى من إنشاء مدينة الفضاء المصرية على وشك الانتهاء وسيكون لها افتتاح رئاسى قريبا
- المرحلة الأولى للمدينة الفضائية تتضمن وكالة الفضاء المصرية وأكاديمية الفضاء ومركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية ومقر وكالة الفضاء الإفريقية
- إطلاق قمر التنمية الإفريقى ووضع كاميرا للاستشعار عن بعض على متن محطة الفضاء الدولية ضمن مشروعات الوكالة خلال العام
- وعمل حاليا على إمكانية مد الجهات المعنية في الدولة بصور فضائية بدقة 2 متر أو أكثر من القمر الصناعى مصر سات 2 وبصدد عمل بروتوكول مع وزارة التخطيط وهيئة التنمية الاقتصادية لهذا الغرض 
- نهتم بملف توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية بالعمل على 3 محاور رئيسية المحور الأول التصميم والثانى البرمجيات والثالث التجميع والتكامل والاختبار
- نحن نستهدف الوصول بنسبة توطين تصل لـ60% في تكنولوجيا صناعة الأقمار الصناعية
- أهم مشروع فضائى نعمل عليه حاليا مشروع تشغيل مصر سات 2 وتحيليل الصور لاستفادة الدولة المصرية من مرجعيات مرئيات صور الأقمار الصناعية من هذا القمر فهذا مشروع طموح ويعتبر من أهم مشروعات الدولة وهناك فريق كامل يعمل على تحليل الصور واتاحتها لكافة الجهات المعنية في الدولة .
- بصدد إنشاء معمل "التصميم المتزامن" مماثل لنظيره الموجود في وكالة الفضاء الأوروبية
- نحن دولة مقر لوكالة الفضاء الأفريقية ومصر عضو في الاتحاد الافريقى ونعتبر أنفسنا البوابة لأفريقيا
-  وجود مقر وكالة الفضاء الإفريقية على أرض مصر سيعزز دور مصر الريادى في مجال الفضاء بالقارة الإفريقية

توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية لخدمة أهداف التنمية المستدامة هي شغلنا الشاغل وضمن أولوياتنا بهدف خدمة مشروعات الدولة، هذا ما أكده الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في حواره لـ"اليوم السابع" ، مؤكدا أن من أهم أهداف عمل الوكالة أن تصبح مصر رائدة وتستعيد دورها الريادى في الشرق الأوسط في مجالات الفضاء قائلا :"نحن لدينا من الإمكانيات والكفاءات ما يجعل لنا دور ريادى".

ما أهم مشروعات الأقمار الفضائية التي تستهدفها وكالة الفضاء؟ وما الدور الذى يلعبه القمر الصناعى مصر سات 2 في خدمة أهداف التنمية المستدامة؟، وإلى أي مدى تم الانتهاء من منشآت المدينة الفضائية ؟، كل هذه التساؤلات وأكثر أجاب عنها الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، وهو ما نستعرضه في نص الحوار .

- في البداية حدثنا عن تفاصيل المدينة الفضائية وأهم الانشاءات التي تم الانتهاء منها حتى الآن؟

المرحلة الأولى من إنشاء المدينة الفضائية المصرية على وشك الانتهاء، وهذه المرحلة تتضمن  المقر الرئيسى لوكالة الفضاء المصرية، وأكاديمية الفضاء، ومركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية والذى يعد الأكبر من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط ، وأيضا تتضمن محطة التحكم في الأقمار الصناعية، وجزء من مبنى المعامل ، ومقر وكالة الفضاء الإفريقية ، والمرحلة الأولى على وشك الانتهاء وسيكون لها افتتاح رئاسى قريبا.


وهذه المرحلة التي نتحدث عنها تغطى عمل وخطة وكالة الفضاءعلى مدار العشر سنوات القادمة ، خاصة وأن المرحلة الأولى تحقق استدامة لفترة طويلة في المرحلة الحالية والتي المستهدف فيها توطين تكنولوجيا صناعة الأقمار الصناعية.


 

- وماذا عن خطة وكالة الفضاء والأقمار الصناعية المستهدف إطلاقها خلال هذا العام؟


ومن المرتقب بنهاية هذا العام إطلاق قمر التنمية الإفريقى والذى يأتى بالشراكة بين مصر وكينيا وأوغندا ونيجيريا ، وهناك مشروع أخر يتمثل في وضع كاميرا للاستشعار عن بعض على متن محطة الفضاء الدولية بشراكة بين كيينا وأوغندا ونيجيريا ومصر ، بالإضافة لمشروع أخر لاطلاق قمر يسمى "سبينكس"، وهو  مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمى وعبارة عن قمر صناعى معنى بدراسة التغيرات المناخية مقرر إطلاقه بنهاية 2024


 

- حدثنا بالتفصيل أكثر عن قمر التتنمية الإفريقي وأهميته بالنسبة لمصر ؟ وما أهمية وضع كاميرا على محطة الفضاء الدولية؟


قمر التنمية الإفريقى هو قمر معنى بدراسة التغيرات المناخية وفكرته قائمة على أن الدول الإفريقية "نيجيريا  وأوغندا وكينيا ومصر يشتركا سوياً في تصميم الأنظمة الفرعية للقمر على أن تتولى مصر تصميم وتجميع وتكامل واختبار واطلاق هذا القمر فكل دولة معنية بتصميم وتنفيذ جزء فرعى من أجزاء القمر الفرعية ، واستعدادا لهذا المشروع دعينا هذه الدول للتدريب على بناء الأنظمة الفرعية للأقمار الصناعية بوكالة الفضاء ، وهذا القمر سيكون معنى بدراسة التغيرات المناخية في إفريقيا.


أما بالنسبة لمشروع وضع كاميرا استشعار عن بعد على محطة الفضاء الدولية فهذا المشروع يأتى بدعم من مكتب الاستخدام السلمى بالأمم المتحدة لاكتشاف الفضاء، وبالتعاون مع شركة إير باص، حيث سيتم تصميم هذه الكاميرا في مصر ووضعها على متن محطة الفضاء الدولية الفضاء مما سيجعل لنا سجل فضائى، وهذه الكاميرا سيتم تصميمها، وتجميعها وإختبارها بالكامل في مصر.

- حدثنا عن رحلة الالقمر الصناعى مصر سات 2 وماذا بعد اطلاقه ؟


هذا القمر جاء فى ضوء الشراكة الاستراتيجية التى تجمع حكومتى جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية والتعاون المثمر والبناء بين البلدين الصديقين، حيث تم إطلاق القمر الصناعى "مصر سات 2" من قاعدة إطلاق تيوتشان بمدينة تيا أكوان فى تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الرابع من ديسمبر 2023 بتوقيت الصين، وذلك فى إطار اتفاقية التعاون الفنى والاقتصادى بين الجانبين.
شارك فريق من مهندسى وكالة الفضاء المصرية مع فريق من الخبراء الصينيين فى كل مراحل تصميم وتصنيع القمر، ونجح الفريق المصرى فى تنفيذ أحد مكونات القمر بالكامل وبالتالى يكون لدى مصر أول منتج مصرى يطلق فى الفضاء، وتم تجميع وتكامل واختبار النماذج المختلفة للقمر الصناعى بمركز التجميع والتكامل والاختبار بوكالة الفضاء المصرية، والذى يعد الأكبر من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط، وتم تأسيسه فى إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر والصين.
ويخدم القمر الصناعى "مصر سات 2" أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا التصوير الفضائي فى دعم تطوير مجالات حيوية ومنها على سبيل المثال لا الحصر الزراعة، استكشاف الثروات المعدنية، تحديد مصادر المياه السطحية، التنمية العمرانية ومتابعة المشروعات القومية للدولة المصرية ودراسة تأثيرات التغير المناخي على البيئة بما يساهم فى دعم الاقتصاد المصري، فضلاً عن تعزيزه لدور مصر الريادى من خلال توفير البرامج التدريبية الهادفة لتأهيل الكوادر المتخصصة فى القارة الإفريقية والشرق الأوسط وإمدادها بالبيانات الفضائية.
ويعد إطلاق القمر الصناعى "مصر سات 2" هو أحد العلامات البارزة فى مسيرة التعاون المصرى الصينى الناجح فى شتى المجالات خاصة فى مجال تكنولوجيا الفضاء، وخطوة هامة فى إطار الرؤية المصرية لتوطين الصناعات المتطورة مثل صناعة الأقمار الصناعية فى جمهورية مصر العربية وذلك اتساقاً مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية فى تنفيذ أولويات الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية.
ومؤخراً تم توقيع بروتوكول استلام مصر تشغيل القمر الصناعي "مصر سات 2" وتشغيله من خلال المتخصيصين بوكالة الفضاء المصرية، حيث جرى التوقيع على البروتوكول مع لي جون، ممثل وكالة الفضاء الصينية، وأؤكد أن دور "مصر سات 2" في دعم الاستخدامات السلمية للفضاء، وتعزيز التنمية المستدامة للبلاد، من خلال توفير صور فضائية دقيقة تصل إلى 2 متر، مما يسهل على الحكومة المصرية تحديد مسارات المياه وتغيرات الشواطئ ومتابعة الزراعات، بالإضافة إلى كشف التعدي على الأراضي وغيرها من التطبيقات الحيوية ومتابعة التغيرات في البيئة وتحديد احتياجاتها بدقة وفعالية.
ونعمل حاليا على إمكانية مد الجهات المعنية في الدولة بصور فضائية بدقة 2 متر أو أكثر، ونحن بصدد عمل بروتوكول مع وزارة التخطيط وهيئة التنمية الاقتصادية والذى حيث ستقوم وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية بمد كافة الجهات في الدولة بما تحتاجه من صور مرئيات الأقمار الصناعية ذات دقة تصوير أرضي ٢ متر أو أكثر تحصل عليها من خلال هذا البروتوكول مما سيوفر على الدولة تدبير الكثير من النفقات من العملة الصعبة نظير الحصول على مثل هذه الصور الفضائية من الجهات الخارجية.

- تحدثنا بالتفصيل عن القمر الصناعى مصر سات 2 .. ماذا عن القمر الصناعى القمر التجريبي Nexsat-1 ؟

القمر التجريبي Nexsat-1 تم إطلاقه في الثالث من فبراير لعام 2024 وذلك  قبالة سواحل مدينة يانغجيانغ بمقاطعة قوانغدونغ بجمهورية الصين الشعبية، وتم استقبال الإشارات الأولية منه بنجاح بمقر وكالة الفضاء المصرية، وإطلاقه جاء ضمن البرنامج الفضائي الوطني المصري لتطوير تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية والذي يعد أول قمر صناعي تجريبي للإستشعار عن  بعد و تم تطويره بالتعاون مع شركة ألمانية، ويعتبر أحد المراحل لتطوير الأنظمة الفضائية  للأقمار الصناعية داخل وكالة الفضاء المصرية.، وتتمحور مهام الجانب المصري في تطوير برمجيات وأنظمة التشغيل الحرجة وكذلك  عمليات الاختبارات الوظيفية لأنظمة القمر الصناعي وما تلاها من إجراءات التكامل والتجميع والاختبارات من قبل فريق مكون من أكثر من ستين مهندسًا خبيرًا في العديد من التخصصات المرتبطة بتكنولوجيات الأقمار الصناعية.
وهذا يعتبر خطوه مهمة تجاه توطين تكنولوجيا الاقمار الصناعية من طراز الميكرو سات، حيث يتلخص دور وكالة الفضاء المصرية في  تصميم المهمة الفضائية للقمر ووضع الواصفات الفنية للأنظمة الفرعية، والمشاركة مع الجانب الألماني في تصميم القمر، وعمل نسخة مصرية كاملة من برمجيات القمر، وتجميع وتكامل واختبار القمر، و التنسيق الكامل لعملية الاطلاق، وتصميم وتنفيذ محطة التحكم بالكامل في مصر.
وزن القمر ٦٧ كجم ويندرج تحت طراز الميكروسات والقمر مجهز بحمولة فضائية للتصوير الكهرو بصري دقتها ٥،٧ متر أحادي الطيف، ويتمثل العائد من اطلاق هذا القمر في توطين تكنولوجيا التصميم والبرمجيات للأقمار الصناعية من طراز الميكروسات تمهيدًا مستقبلاً لتصنيع هذا القمر بغية خدمة أهداف التنمية المستدامة للدولة وأيضًا إدرار عائد اقتصادي للدولة من خلال تصنيع هذا الطراز للغير.
وهذا القمر يختلف عن مصر سات 2 ، فهو عبارة عن قمر تجريبى يتم تجرية تكنولوجيات معينة من خلاله بنسبة توطين وصلت 40 ٪ بداية من التصميم والبرمجيات ، وهدفنا قياس مدى فعاليات التكنولوجيات المصعنة في القمر وكفاءاتها وعملها ومدى نجاح هذا التوطين

- وبعد أن تحدثنا عن خطة الوكالة وتفاصيل آخر مشروعاتها .. وما جهود توطين تكنولوجيا الفضاء؟


في الاهتمام بملف توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية معنيين بالعمل على 3 محاور رئيسية بالنسبة للوكالة، المحور الأول التصميم والثانى البرمجيات، والتجميع والتكامل والاختبار بالمرحلة الثالثة، ونحن نعمل على من طرازات مختلفة من الأقمار الصناعية، ونسبة التوطين تختلف من طراز لاخر ، الطراز الأول أقمار النانو سات ووزنه يتراوح من كيلو ١ كجم إلي 10 كجم كيلو ونسبة التوطين في مصر في هذا النوع من الأقمار وصلت ل إلى 60 % ويندرج تحته هذا الطراز قمر التنمية الافريقى، والنوع الثانى الطراز الثانى هو أقمار الميكروسات والتي يتراوح وزنها من ١٠ كجم إلي ١٠٠ كجم ويكون القمر من 10 كيلو ل 100 كيلو جرام  ونسبة التوطين فيه وصلت ل إلى 40 % ، أما الطراز الثالث فهو النينوسات الميني سات ويندرج تحته القمر مصر سات 2 ونسبة التوطين فيه وصلت تتراوح ما بين من 15 لـ إلى 20 %، ونحن نستهدف الوصول بنسبة التوطين لـ تصل إلى 60% في تكنولوجيا الأقمار الصناعية.

من وجهة نظرك ما أهم مشروع على أجندة وكالة  الفضاء ؟


أهم مشروع فضائى نعمل عليه حاليا مشروع تشغيل مصر سات 2 وتحيليل الصور لاستفادة الدولة المصرية من مرجعيات صور الأقمار الصناعية من هذا القمر فهذا مشروع طموح ويعتبر من أهم مشروعات الدولة، وهناك فريق كامل يعمل على تحليل الصور واتاحتها لكافة الجهات المعنية في الدولة .
والمشروع الثانى يتمثل في استكمال البينة التحتية من المعامل فنحن بصدد إنشاء معمل يسمى مركز التصميم المتزامن وهو ما سيساعد في علي توطين جزء من تصميم تكنولوجيا الأقمار الصناعية بمختلف أنواعها وهذا المعمل مماثل تماماً سيعمل على نفس النمط لنظيره من نفس المعمل الموجود في وكالة الفضاء الأوروبية

- ماذا عن دور وكالة الفضاء الإفريقية وأهمية داخل مدينة الفضاء المصرية؟


نحن دولة مقر لوكالة الفضاء الأفريقية ومصر عضو في الاتحاد الافريقى ووجودها على أرض مصر داخل المدنية الفضائية لها بعد هام فنحن نعتبر أنفسنا البوابة لأفريقيا كما أن وجودها على أرض مصر سيعزز دور مصر الريادى في مجال نشر تكنولوجيا الفضاء فى بالقارة الإفريقية .

- أخيرا ما الدور التوعوى لوكالة الفضاء لنشرة ثقافة تكنولوجيا الفضاء؟


الدور التوعوى جزء أصيل من مهمة الوكالة لنشر الوعى لدى كافة أفراد المجتمع بالفضاء وتكنولوجيات الفضاء، ولدينا برامج تدريبية متميزة تستهدف طلاب المدارس والجامعات المصرية خلال فترة إجازة منتصف العام الجاري للعام 2024، هدفها تعزيز الفهم العلمي والتكنولوجي لعلوم الفضاء وتشجيع المشاركة الفعّالة في صناعة مكونات الأقمار الصناعية.
وتشمل البرامج تدريبات نظرية مكثفة حول علوم وتكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها اليومية، إلى جانب تدريبات عملية على برنامج القمر الصناعي "كان سات" مخصصة لطلاب المدارس بالإضافة إلى تدريب عملي حول تصميم وتشغيل واختبار الأقمار الصناعية من خلال القمر الصناعي التعليمي "Space Keys"، و لبرنامج تقدم من قبل خبراء مهندسي وكالة الفضاء المصرية، وتعتبر بمثابة فرصة استثنائية ويساعد طلاب المدارس والجامعات علي إكتساب لإكتساب معرفة عميقة في مجال تقنيات تصنيع وتجميع الأقمار الصناعية والتعرف على كافة مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء بشكل مبسط ويسير من خلال ورش عمل احترافية.
وفى نهاية حديثى أؤكد أن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية لخدمة أهداف التنمية المستدامة هي شغلنا الشاغل وضمن أولوياتنا بهدف خدمة مشروعات الدولة على سبيل المثال تعظيم الاستفادة من الرقعة الزراعية ومتابعة مشروعات التخطيط العمرانى، وهدفنا أن تكون مصر رائدة وتستعيد دورها الريادى في الشرق الأوسط في مجالات تكنولوجيا وعلوم الفضاء فنحن لدينا من الإمكانيات والكفاءات ما يجعل لنا هذا الدور الريادى .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة