اكتشف علماء الآثار فى بولندا الذين يعملون في أعمال التنقيب في كنيسة القديس فرنسيس الأسيزى في كراكوف شيئًا جديدًا، يوصف بأنه الاكتشاف الأول من نوعه في البلاد، حيث عثروا على جهاز طبى تم وضعه داخل فم رجل.
وأوضحت آنا سبينك، عالمة الأنثروبولوجيا في معهد هيرزفيلد لعلم المناعة والعلاج التجريبي في بولندا، أنه لا يوجد مثل هذه الأشياء في بولندا وأوروبا، تم تصميم الجهازالذي يوصف بأنه عبارة سدادة حنكية، ليناسب سقف حلق الرجل، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
وتم وضع السدادة في الفم، لأن حنك الرجل كان مشقوقا ما جعله يعانى من مشاكل مرتبطة بالتنفس والتحدث والأكل.
ويشير المؤلفون في ورقتهم البحثية إلى أن المحاولات الأولى لاستبدال الأجزاء المفقودة من الحنك من المرجح أن تعود إلى العصور القديمة، حيث كان الخطيب اليوناني ديموسثينيس (384 - 322 قبل الميلاد) يعاني من شق خلقي في الحنك وربما استخدم الحصى لملء الفجوات المفتوحة داخل فمه.
يتم حل الحنك المشقوق بإجراءات جراحية بسيطة نسبيًا ، لكن هذا لم يكن متاحًا للرجل قبل 300 عام وبدلاً من ذلك وجد حلاً آخر: هذا الجهاز الذي تم إدخاله في فمه.
وقام الباحثون بتحليله تحت المجهر الإلكتروني الماسح وباستخدام التحليل الطيفي للأشعة السينية، الذي يحلل التركيب الكيميائي للعينة، ووجدوا أن القطع المعدنية كانت بالفعل مصنوعة إلى حد كبير من النحاس، مع كميات كبيرة من الذهب والفضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة