التوقيت الصيفى.. إزاي تضبط ساعتك البيولوجية ونومك مع تغيير الساعة؟

الإثنين، 15 أبريل 2024 03:00 م
التوقيت الصيفى.. إزاي تضبط ساعتك البيولوجية ونومك مع تغيير الساعة؟ التوقيت الصيفى و تغيير الساعة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، ويستمر العمل بها حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، من كل عام ميلادى، حيث تكون الساعة في مصر مقدمة بمقدار 60 دقيقة، ويمكن أن يؤدي تغيير الساعة إلى حرمان الكثير منا من النوم في اليوم التالي، حيث قد يحدث اضطراب في الساعة البيولوجية للجسم، في هذا التقرير نتعرف على كيفية ضبط الساعة البيولوجية ووقت النوم مع العمل بالتوقيت الصيفى.

مع تغيير الساعة إزاى تضبط نومك وساعتك البيولوجية؟

وبحسب موقع منظمة النوم الأمريكية، يمكنك العمل ببعض النصائح لضبط نومك مع الاستعداد للعمل بالتوقيت الصيفي

- اضبط جدولك الزمني في الأسبوع السابق عن طريق الاستيقاظ مبكرًا بـ 15 إلى 20 دقيقة لبضعة أيام قبل التغيير.

- عندما تستيقظ، تأكد من دخول بعض ضوء الشمس إلى عينيك، ما يساعد على إعادة ضبط ساعتك البيولوجية ويجعل الاستيقاظ أسهل قليلاً، من خلال ترك "الستارة" مفتوحة قليلاً في شباك غرفة نومك.

- احصل على راحة جيدة ليلاً قبل بدء التوقيت الصيفي من خلال حماية روتين وقت النوم تأكد من أنك تخطط لروتين قوي للاسترخاء للحصول على نوم مريح جيد تحسبًا للتغيير.

نصائح للنوم في التوقيت الصيفي

في الأيام والأسابيع التي تسبق تغيير الوقت، يمكنك إعداد نفسك للتعديل من خلال اتخاذ الاحتياطات التالية:

تجنب القهوة قبل النوم: شرب القهوة في وقت متأخر قد يسبب اضطرابات في النوم ويؤدي إلى ضعف جودة النوم.

إنشاء روتين نوم ثابت: الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم - بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع - هو ممارسة صحية للنوم يمكن أن تعدك أيضًا لتغييرات الوقت. تأكد من حصولك على سبع ساعات من النوم على الأقل كل ليلة قبل وبعد الانتقال إلى التوقيت الصيفي أو منه.

قم بتغيير وقت نومك تدريجيًا: من يومين إلى ثلاثة أيام قبل الانتقال إلى التوقيت الصيفي في يوصي خبراء النوم بالاستيقاظ مبكرًا بمقدار 15 إلى 20 دقيقة عن الموعد المعتاد. ثم، في يوم السبت الذي يسبق تغيير الوقت، قم بضبط المنبه الخاص بك بمقدار 15-20 دقيقة إضافية يمكن أن يساعد ضبط وقت الاستيقاظ الجسم على الانتقال بشكل أكثر سلاسة عند حدوث تغيير في الوقت.

- قضاء الوقت في الهواء الطلق: نظرًا لأن الضوء الطبيعي هو القوة الدافعة وراء إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، فإن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يخفف من مشاعر التعب أثناء النهار والتي غالبًا ما تصاحب تغيرات الوقت كما أن قضاء الوقت في الخارج أثناء النهار يمنع أيضًا إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يتم إطلاقه في المساء لمساعدتك على الشعور بالتعب والاستعداد للنوم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة