يشهد القطاع الصحى بمحافظة المنيا تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، والذى انعكس بشكل مباشر على الخدمة المقدمة للمرضى مدى رضاء المريض عن تلك الخدمة، وهذا ما شهدته مستشفيات الصدر والحميات فى نوع الخدمة المقدمة وجودتها.
قام اليوم السابع بجولة داخل تلك المستشفيات للتعرف على الخدمات داخل المستشفى.
مستشفى الحميات
قال الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة لليوم السابع، أن مستشفى الحميات كانت قاصرة على تقديم الخدمة المتعلقة بالباطنه والحميات، والأن أصبحت تضم قسم الكلى وذلك بعد أن تم رفع كفاءة اجهزة الغسيل الكلوى بمستشفى الجامعة ونقلها إلى مستشفى الحميات بسعة 22سرير، وما يشغلنا كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.
وأضاف وكيل الوزارة أن مستشفى الحميات أصبح بها مبنى كامل مخصص للكلى 4أدوار الاولى والثانى غسيل والثالث رعاية مركز ة، ذلك المبنى يعمل 24 ساعة طوارئ يستقبل جميع الحالات المتعلقة بالكلى وهذا يعد إضافة جديدة للمستشفى، وقريبا سوف يكون سوف يكون لدى الصحة قسم للكلى مخصص للأطفال وسوف يتم إفتتاحة بعد عيد الفطر، كما أن هناك مبنى أخر داخل المستشفى لجميع الحالات التى تحتاج إلى العناية والعزل فى نفس الوقت.
واستطرد وكيل الوزارة قائلا أن المستشفى تعمل بانتظام والجميع يشارك بجدية ومن بين ذلك طاقم التمريض ولن دور فعال فى خدمة المرضى ويتم تدريبهم وتأهيلهم بشكل دائم حتى يكونوا قادرين على تلبية الخدمة للمرضى، حتى فى ايام الأعياد يتم ترحيل جلسة الغسيل لما بعد المناسبة، حتى نعطى الفرصة للمرضى بالتواجد بين ذويهم.
مستشفى الصدر
وعند دخولك مستشفى الصدر تجد تطورا كبيرا داخل المستشفى سواء المتعلق بالبناء او الخدمة المقدمة التى تحولت لخدمة 5نجوم وهذا ما أكده الدكتور مينا محيي طبيب الرعاية قائلا أن الرعاية أصبحت مميزة داخل المستشفى وكل حالة اصبح لها طبيب متابع للحالة.
أما الدكتور اسامة نبيل يوسف مدير الرعاية بالمستشفى قال بدءا من الاستقبال والتجمع الذى حدث داخل المستشفى اصبح تجمع حالات حرجة متكامل بكل التخصصات واصبح هناك تنوع فى التخصصات مثل رعاية القلب والصدر والصدمات المخية، أصبحنا نستقبل جميع الحالات من جميع مراكز المحافظة، وقد وصل عدد الاسرة من عدد قليل إلى 72 سرير رعاية، من رعاية حرجة ورعاية متوسطة.
بينما قال الدكتور محمد حسانين وكيل وزارة الصحة، انه تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير الخدمة المقدمة للمرضى والاهتمام بالرعايات المركز، ورغم التحديات استطعنا اننا ننشا مجمع كبير للرعايات واستطعنا ان نزود عدد الاسرة بالمستشفى من 22سرير الى 72سرير رعاية مركزة ليكون مركزا رئيسيا بالمحافظة.
وأضاف وكيل الوزارة قائلا أن الخدمة التى تقدمها مستشفى الصدر ليست قاصرة على المدينة فقط بل ايضا تخدم جميع المراكز لانها اصبحت المستشفى الباطنى الرئيسى بالمحافظة حيث أن اسرة الرعاية موزعة إلى اسرة صدمات واسرة قلب ومتوسطة وباطنه، وكان التحدى هو كيفية تشغيل كل هذا العدد لكن مع العمل الجماعى سواء أطباء او تمريض استطعنا التغلب على المشكلة، وهناك خطة مستقبلية لإضافة 10اسرة أخرى.
وقال وكيل الوزارة، "أننا فى مستشفى الصدر قمنا بتفعيل خدمة الصيدلة الاكلينيكية، وتحول الصيدلى إلى عضو أساسى فى الطاقم الطبى، وقد اصبح هناك تواصل بيننا وبين الاطباء فاصبحنا نراجع الخطة العلاجية للمريض كما ننا ايضا نوفر للمريض خدمة بعد الخروج لمتابعة تناول الأدوية بانتظام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة