نادرًا مَا أبدأ كِتابة المَقال بِطرح سؤال لكنهُ مَطلوب من أجلْ أنْ يُفكرَ فيهِ كل دول العالم..
هلْ يُمكن تَخيل دُور الرئيس، عبدالفتاح السيسي، في المنطقة العربية بأكملها؟
سؤالٌ هُو أشبه بالاستغراب إلاّ أنهُ مُهمٌ لِمعرفة حقيقة مَا قام به السيسي، في تَهدئة الصراعات المُشتعلة في ليبيا الجارة على قَدر المُستطاع رُغم الأيادي الخفية التي تَلعب في الشرق والغرب..
ليسَ هذا وكفى بَل دَوره المِحوري في استقبالهِ بِصفةٍ مُستمرة لكل أطراف النزاع المَوجودة في السودان وليبيا ومُؤخرًا دوره المحوري في ملف حرب غزة واستقبال النازحين سواء من السودان أو سوريا أو ليبيا أو اليمن أو غزة، فضلاً عنْ تَأمين كل البعثات الدبلوماسية والجاليات الأجنبية أثناء عبورها مَعبر رفح.
مَا قام بهِ الرئيس السيسي، ويَقوم بهِ حاليًا هُوَ لإيمانه الكامل بِضرورة نشر السلام وتَهدئة الصراعات وتَقديم الدعم لكل الشعوب المُتضررة من الحروب وتَخصيص مواد طبية وغذائية لكل الدول المُتضررة من الكوارث بِدايةً من زلزال تركيا وصولاً إلى قطاع غزة.
منْ واقع الكَواليس شديدة الخصوصية، أنَّ الرئيس السيسي، يَعمل في صَمت وفي الوقت نَفسه يُحذر دائمًا منْ اتساعِ دائرة الصراع في المِنطقة، التي تُهدد الأمن الإقليمي والدُولي.
لمْ يَقف الأمر عندَّ هذا الحد.. فَـ هناكَ أسئلة عَديدة تَدورُ في ذهن العالم بأكمله حولَ موقف الرئيس السيسي، في مَلف حرب غزة والتعامل معهُ بِحكمةٍ شديدة وعدم تَعاطيه مع أي استفزازات قدْ تحدث سواء على الحدود أو غيرها..
خلال تلكَ السطور، لا أريدُ استباق الأمور وأنْ أجاوبْ إجابة شبه حاسمة في هذا الأمر..
وهُو أن الرئيس لديهِ اقتناع كامل بأنَّ التفاوض حولَ التهدئة ووقف إطلاق النار وإحياء عملية السلام هُو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة وعدم تَمددها.
تَختصرُ مواقفْ الرئيس السيسي، الكثير منْ تَهدئة الصراع الدائر في بعض بلدان الدول العربية في استقباله لِملايين النازحين رُغم ما تُعانيه البلاد بسبب الحرب الروسية- الأوكرانية وقبلها أزمة كورونا وغيرها من أزماتٍ عالمية خارجة عن إرادة الدولة المِصرية.
بَاتت وقائع الأيام تكشفُ دور مِصر المِحوري في تأمين الجاليات والبعثات الأجنبية عبرَ مَعبر رفح بسبب اندلاع حرب غزة، وأيضًا في إيمان واعتقاد الرئيس السيسي، بقضية السلام وإقامة حل الدولتين.
مُنذ اندلاع حرب غزة الأخيرة والتحليلات والتوقعات ترتفع.. ومَوقف الدولة المِصرية ثابتٌ وراسخ نحوَ تكثيف الاتصالات لاحتواء المَوقف ووقف المزيد من التصعيد في هذه المنطقة واستقبال أطراف الصراع للوصول إلى تهدئة حقيقية لاستئناف عملية السلام.
ما يَجبْ أنْ أُشيرَ إليه.. أنَّ دُور الرئيس السيسي، رِسالة جَوهرية لِلعالم بأكمله، الذي لا يَرغب فهمها في أنَّ اتساع دَائرة الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يُهددُ العالم بِأكمله..
رُبما هيَّ رِسالة تكشفُ عن الكثير من الرسائل بأنَّ الوصول إلى تَسوية وتهدئة حقيقية هُو السبيل الأوحد لِعيش العالم بأكمله في سلامٍ وأمان.
وأخيرًا وليسَ آخرًا، أنَّ دور الرئيس السيسي، في المنطقة العربية هُو أشبه بالقائد الحكيم الذي يُؤمنُ إيمانًا كاملاً بالسلام العادل والحد من مَخاطر الصراع والنزاع.
عبد الفتاح السيسى ، حلف اليمين للرئيس السيسي ، موعد حلف اليمين للرئيس السيسي ، حلف اليمين لرئيس الجمهورية ، حلف اليمين للسيسي ، مراسم حلف اليمين ، ميعاد حلف اليمين ، حفل تنصيب السيسى ، مراسم تنصيب الرئيس السيسي ، العاصمة الادارية الجديدة ، تنصيب رئيس الجمهورية ، حفل تنصيب السيسي ٢٠٢٤
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة