يعد الفصام مرضًا عقليًا يتسبب في إصابة المريض بالهلوسة والأوهام والتفكير والسلوك المضطرب، والذي يتعارض مع الأداء اليومي ويمكن أن يسبب الإعاقة، وتبدأ الإصابة بالمرض في أغلب الأحيان في أواخر مرحلة المراهقة والعشرينيات، وتحدث في وقت مبكر عند الذكور مقارنة بالنساء، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
العلامات المبكرة للفصام
ينتشر مرض انفصام الشخصية في العائلات، ومع ذلك، لم يتم اكتشاف أي جين واحد مسئول عن هذا المرض وفيما يلي بعض المؤشرات الأولية التي يجب مراقبتها:
قد يبدأ الشخص بعزل نفسه عن الأصدقاء والعائلة، وقد يفقدون الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية التي كانوا يستمتعون بها من قبل، وقد يتطور لدى الأشخاص المصابين بالفصام معتقدات غير عقلانية أو غير عادية، يشار إليها غالبًا بالأوهام. هذه المعتقدات يمكن أن تجعل من الصعب عليهم التواصل مع الآخرين.
وتعتبر الهلوسة السمعية، مثل سماع الأصوات، شائعة في مرضى الفصام. قد تكون هذه الأصوات مهمة أو آمرة أو محادثة.
قد تلاحظ أن أحد أفراد أسرتك يواجه صعوبة في تنظيم أفكاره، مما قد يؤدي إلى تشتت الكلام وصعوبة الحفاظ على المحادثة.يمكن أن يسبب الفصام تقلبات مزاجية واضحة. قد ينتقل شخص ما من الشعور بالإثارة الشديدة إلى أن يصبح مسطحًا عاطفيًا خلال فترة قصيرة.
العلاج
إلى جانب الأدوية، يلعب العلاج النفسى دورًا مهمًا في إدارة مرض انفصام الشخصية. حيث يمكن أن يوفر العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والعلاج الأسري، ومجموعات الدعم استراتيجيات التكيف والدعم العاطفي.