دراسة توضح: خطر الإصابة بأمراض القلب يرتفع بشكل حاد لدى النساء بعد انقطاع الطمث

الأحد، 21 أبريل 2024 01:00 م
دراسة توضح: خطر الإصابة بأمراض القلب يرتفع بشكل حاد لدى النساء بعد انقطاع الطمث القلب
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشير دراسة جديدة إلى أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ترتفع بشكل كبير لدى النساء خاصة بعد انقطاع الطمث، خاصة أن النساء يفقدن التأثيرات الوقائية لهرمون الإستروجين بعد انقطاع الدورة الشهرية، لذلك تؤكد الدراسة على أهمية الكشف المبكر لدى النساء للوقاية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".

وفقًا لبحث جديد تم تقديمه فى الجلسة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب، يمكن أن ترتفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المرأة بشكل كبير بعد انقطاع الطمث، وقد خضعت النساء بعد انقطاع الطمث، اللاتى كن يتناولن (الستاتينات (وهو فئة من الأدوية يمكن أن تساعد فى تقليل مستويات كوليسترول البروتين الدهنى منخفض الكثافة (LDL) فى الدم، لفحوصات القلب لتقييم درجة الكالسيوم فى الشريان التاجى(CAC) ، حيث تقيس تراكم الترسبات فى شرايين القلب، ويكشف هذا الفحص عن الدهون والكالسيوم والمواد الأخرى الموجودة فى الشرايين، مما يشير إلى خطر الإصابة بنوبة قلبية أو أحداث قلبية أخرى.

وكشفت نتائج الدراسة التى أجريت على 579 امرأة بعد انقطاع الطمث، عن أمر مثير للقلق، وهو زيادة معدل تراكم اللويحات المعروفة باسم CAC فى الشرايين مقارنة بالرجال.

الآثار المترتبة على صحة المرأة
 

تسلط نتائج الدراسة الضوء على الحاجة الملحة لزيادة الوعى وضرورة فحص عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وفى حين أن أدوية (الستاتينات) توصف عادة لإدارة الكولسترول، إلا أن الدراسة تشير إلى أنها قد لا تكون كافية فى وقف تراكم اللويحات فى هذه الفئة من النساء، ويمكن أن تستكشف الأبحاث المستقبلية علاجات بديلة مصممة خصيصًا للنساء بعد انقطاع الطمث.

دور الاستروجين وصحة القلب
 

يساهم انخفاض هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث بشكل كبير فى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لأن هرمون الاستروجين معروف بتأثيراته الوقائية على صحة القلب، ما يترتب عليه تغيير تخزين الدهون، وتخثر الدم، وغيرها من العمليات التى تؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب.

حماية القلب بعد انقطاع الطمث
 

ويؤكد أطباء القلب على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية للحفاظ على صحة القلب، بدءًا من فترة ما قبل انقطاع الطمث، والاستمرار بعد ذلك، وتلعب تعديلات نمط الحياة مثل الحفاظ على نظام غذائى صحى للقلب، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر من خلال أنشطة مثل اليوجا والتأمل، أدوارًا حاسمة فى الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة