أثارت قصة وفاة طفلة فى باراجواى جدلا واسعا فى البلاد، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، حيث إنها فقدت حياتها بعد ساعات من ولادتها، بسبب مضاعفات حمل والدتها في الشهر السابع، ولكن عائلتها اكتشفت أنها لا تزال على قيد الحياة عندما لاحظوا أنها تحرك رأسها، قبل لحظات من دفنها.
وأشارت صحيفة اكسيليثور المكسيكية، إلى أنه قبل لحظات من دفنها خلال تشييع جنازتها ظهرت عليها علامات حيوية، وأكد فريق طبى أنها لا تزال على قيد الحياة، وتم وضعها فى وحدة العناية المركزة فى مستشفى سيوداد إستى.
ولكن بعد أن أمضت الطفلة 6 أيام فى المستشفى، تم إعلان وفاتها للمرة الثانية، حيث أعلن الأطباء إنه تم إجراء إنعاش قلبي رئوي لمدة 20 دقيقة تقريبا، وفي الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي، توفيت، حسبما ذكر الطاقم الطبي.
منذ دخولها المستشفى في 13 أبريل، كانت الطفلة في الحاضنة وتم تنبيبها على جهاز التنفس الصناعي، وقد ظهرت عليها علامات بطء القلب في الأيام التي سبقت وفاتها، مما يشير إلى انخفاض في معدل ضربات القلب.
وعلى الرغم من وجود تكهنات في البداية حول احتمال حدوث تخشب، إلا أن فيديريكو شرودل، مدير المستشفى، أشار إلى أن هذه الظاهرة نادرة للغاية، حيث تحدث مرة واحدة تقريبًا في كل خمسة ملايين ولادة.