بعد فترة الإجازات الطويلة يشعر الكثيرون عند عودتهم للعمل بحاجز نفسى يولد عندهم شعور بالخمول والكسل وعدم الرغبة في استئناف العمل بنفس الوتيرة السابقة مما يتسبب في عدد من المشكلات مع رؤسائهم وزملاء العمل.
وللتغلب على هذه المشاعر قدم الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، مجموعة من النصائح التي يمكن ان تساعد على تخطى مثل هذه المشاعر حتى لا تعود بالسلب على أصحابها ومن حولهم في بيئة العمل وعلى راسها عدم الاستسلام لحالة الخمول والكسل ومحاولة استعادة النشاط مرة أخرى .
وأضاف الدكتور وليد هندى في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" انه يجب الاستعداد للرجوع للعمل وخاصة بعد انقضاء فترة الاجازة التي يقضيها الكثير من الناس في أماكن سياحية او زيارة الأقارب والأهل في المحافظات المختلفة من خلال الرجوع مبكرا بيوم واحد على الأقل للمنزل استعدادا للعودة بدون اى ضغوط تتعلق بساعات السفر الطويلة او اى مشقة جسدية قد تؤدى الى مشاعر سلبية تجاه اول أيام العمل ، وتغيير عادات النوم بالتبكير في الدخول للفراش للحصول على نوم صحى وكذلك الاستيقاظ مبكرا قبل الذهاب للعمل بوقت كافى للاستعداد لاستئناف النشاط مرة أخرى بمنتهى الاريحية ،
وأكد الدكتور وليد هندى، ضرورة الحرص على التواصل الإنسانى مع الزملاء في العمل ، من خلال المعايدة والحضور بروح معنوية مرتفعة ، وتجنب التفكير في اى احداث او مشاكل متعلقة بايام الاجازة ، وتحديد المهام والبدء بإنجاز كبير لزيادة الرغبة في الاقبال على العمل ، وعمل استرخاء كل ساعتين على الأقل مع الحصول على قدر كاف من المياه ، ولفت هندى الى ضرورة ما سماه ب "عكس العبادات في صورة معاملات طيبة " في إشارة لمظاهر العبادات في رمضان .