الضغوط الحياتية لا تتركنا سالمين، وتحت هذه الضغوط يمكن أن نشعر بالعصبية والتوتر والكثير من الأعراض النفسية الأخرى، مثل الكآبة أو الحزن وغيرها.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع كليفي لاند كلينك المعني بالصحة العامة، فإن هناك الكثير من الخطوات التي إذا قام بها الإنسان فور شعوره بالتوتر والعصبية، استطاع أن يتحكم في هذه النوبات بشكل سريع ومنها:
حاول استنشاق رائحة مهدئة أو أي زيت عطرى أو رائحة عطرية تفضلها، يمكن أن تساعدك وبشكل مباشر على تهدئة نفسك وتقليل حدة شعورك بالعصبية وهو أمر في منتهى الأهمية لأن حاسة الشم تلعب دورًا مهمًا في هذا الأمر.
تفريغ الأفكار السلبية والتحدث إلى شخص قريب منك، أمر فى غاية الأهمية لأنه يعزز قدرتك على التخلص من تلك الأفكار وهذا الغضب ويعمل على دعمك.
التحدث عن مخاوفك، فلا تتحدث فقط عن عصبيتك وضيقك بل أيضا تحدث عن مخاوفك التي تجول في خاطرك لأن هذا يساعدك على التخلص منها.
تنفس بعمق وقم بالشهيق والزفير بشكل منتظم يجعلك ذلك في حالة هدوء سريع وسيطرة على القلق والتوتر.
لابد لك من الإعتراف أنك تعاني من نوبة التوتر أو القلق أو الغضب لأن اعترافك بهذا الأمر أول طريق للعلاج.
استخدم حاسة السمع لديك، كأن تستمع إلى موسيقى هادئة أو أي مقطع يساعدك على الإسترخاء والهدوء فهو يعمل على تهدئتك على الفور.
اترك المكان الذي تعاني فيه من الضيق والقلق، وسيطر على خوفك وعصبيتك، تحرك ومارس أي فعل حركي وغير من جلستك أو مكانك على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة