قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الثلاثاء، إن الاتهامات بتجسس الصين على مجلس النواب الأوروبي خطيرة للغاية، فيما نفت بكين اتهامات التجسس المزعومة.
وأفادت فيزر بأنه إذا ما ثبت تجسس أجهزة الاستخبارات الصينية على البرلمان الأوروبي من داخله، فسيكون ذلك اعتداء على الديمقراطية الأوروبية، وفق تعبيرها.
من جانبها، نفت الصين كل المزاعم بأنها تتجسس على البرلمان الأوروبي، معتبرة أنها افتراء بحقها.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين، ما وصفها بنظرية التهديد بتجسس صيني، قائلا إنها ليست أمرا جديدا لدى الرأي العام الأوروبي.
وأضاف أن هذه الاتهامات بالتجسس تهدف إلى القضاء على جو التعاون بين الصين وأوروبا.
يأتي ذلك بعد إعلان برلين توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصالح بكين، بالإضافة إلى اعتقال ألمانيين اثنين آخرين بينهما سيدة