القيام بالمتابعة الدورية من الحيل الجيدة للحفاظ علي الصحة من التعرض لأي مضاعفات صحية، وخاصة للنساء عند اقتراب سن الـ50، وحول ذلك يقدم التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes بعض الفحوصات المهمة ومنها:
-فحوصات الثدي
يعد سرطان الثدي مصدر قلق كبير في جميع أنحاء العالم، ولذا قومي بإجراء فحص ذاتي للثدي كل شهر للتحقق من وجود أي تغييرات أو كتل غير عادية في أنسجة الثدي، إلى جانب الفحوصات الذاتية المنتظمة للثدي، فإن تحديد موعد لإجراء فحوصات الثدي السريرية سنويًا أمر مهم جدًا. يوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام أو عامين للنساء فوق سن الأربعين، أو قبل ذلك إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
- سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم هو السبب الثاني الأكثر شيوعاً للوفاة، إن التوعية واتخاذ التدابير الوقائية، مثل التطعيم، أمر ضروري، هناك لقاح متاح يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. التطعيم المبكر، وخاصة قبل التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يوفر الحماية ضد سلالات فيروس الورم الحليمي البشري التي من المرجح أن تسبب سرطان عنق الرحم، ولذا بدءًا من سن 21 عامًا، يجب على النساء إجراء فحوصات منتظمة للحوض ومسحة عنق الرحم للتحقق من وجود علامات سرطان عنق الرحم وغيرها من مشاكل الصحة الإنجابية.
- أشعة البطن والحوض بالموجات فوق الصوتية
يوصى بإجراء تصوير سنوي للبطن والحوض لتشخيص سرطان المبيض مبكرًا. التدخل المبكر يمكن أن ينقذ الحياة. كن يقظًا بشكل خاص إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض واستشيري طبيب أمراض النساء للحصول على نصائح شخصية وتوصيات الفحص.
- متلازمة تكيسات المبيض
تكيس المبايض هي اضطراب شائع في نمط الحياة يؤثر على عدد كبير من النساء. من الضروري التركيز على نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن، لإدارة وتخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض.
- كثافة العظام
النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، وخاصة بعد انقطاع الطمث. يوصى بإجراء اختبارات كثافة العظام للنساء فوق سن 65 عامًا أو للنساء الأصغر سنًا المعرضات للخطر.
-اختبارات وظائف الغدة الدرقية
: النساء أكثر عرضة لاضطرابات الغدة الدرقية. يمكن أن تساعد اختبارات TSH (الهرمون المنبه للغدة الدرقية) المنتظمة في اكتشاف التشوهات مبكرًا.
وحث التقرير علي ضروري إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة واتخاذ الإجراءات الاستباقية بشأن صحتك الإنجابية أن تحدث فرقًا كبيرًا في الكشف المبكر عن العديد من الحالات وعلاجها. استشيري دائمًا خبيرة الصحة والأطباء للحصول على المشورة الشخصية ومتابعة أي مخاوف قد تكون لديك بشأن صحتك.