اكتشف علماء الآثار صندوقا من الأسلحة الفريدة تعود للعصور الوسطى، وذلك فى الدراسات التي أجريت على السفينة الدنماركية التي غرقت في أرخبيل بليكينج عام 1495.
وأوضح علماء آثار، أن السفينة الرئيسية غرقت مع حوالي مائة من المرتزقة الألمان بعد اندلاع حريق على متنها أثناء رحلة إلى كالمار عام 1495، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
وعلى الرغم من أن الحطام قد تفكك جزئيًا، إلا أن الحطام الموجود في الأسفل محفوظ جيدًا، وتوجد أيضًا أخشاب يُعتقد أنها تنتمي إلى البنية الفوقية للسفينة، بما في ذلك أجزاء من "القلعة"، والتي كانت بمثابة منصات قتال مرتفعة على السفينة.
وتوفر النتائج نظرة أكثر تفصيلاً حول تسليح الجنود ووجودهم على متن السفينة، بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم رؤى جديدة حول كيفية تأثر موقع الحطام وتغيره على مر السنين.
وبعد رسم خريطة للأخشاب في موقع الحطام، تمكن الباحثون أن يذكروا أنه تم الحفاظ على كمية كبيرة من البنية الفوقية، حتى لو تم فصلت الأخشاب المختلفة وتناثرت في قاع البحر، وتأتي هذه الأخشاب من السطح العلوي وعلى منصات القتال للسفينة.
ويمكن للأخشاب أن تعطي الباحثين رؤى مهمة حول كيفية ظهور البنية الفوقية وبالتالي القدرات القتالية للسفينة الحربية.
ولا شك أن محتويات صندوق البندقية هي واحدة من أهم الاكتشافات، ويقوم العلماء بتوثيق محتويات الصندوق بدقة، ويحتوى الصندوق على عدة قوالب مختلفة وصفائح الرصاص لإنتاج الرصاص للمسدسات المبكرة، وربما كان الصندوق ملكًا للمرتزقة الألمان الذين كانوا على متن السفينة وقت غرق السفينة.