الأمم المتحدة تطلق مبادرة وعد المناخ 2025 للمساعدة على مجابهة التحديات المناخية

الأربعاء، 24 أبريل 2024 11:32 ص
الأمم المتحدة تطلق مبادرة وعد المناخ 2025 للمساعدة على مجابهة التحديات المناخية جوتيريش
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت الأمم المتحدة مبادرة بعنوان وعد المناخ 2025، وهى جزء من مبادرة وعد المناخ الرائدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى والتى توصف بأنها أكبر عرض فى العالم لدعم البلدان النامية فى تعزيز المساهمات المحددة وطنيا وتنفيذها، وهذه المساهمات هى خطط عمل مناخية لخفض الانبعاثات والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، جاء إطلاق المبادرة خلال فعالية نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بالتعاون مع العديد من الشركاء من مختلف أنحاء منظومة الأمم المتحدة والحكومات ومجتمعات الشعوب الأصلية والمحلية والقطاع الخاص والشباب.

وقد حملت الفعالية الأممية عنوان، البقاء دون 1.5 درجة مئوية بحلول 2025، وهدفت إلى إبراز القيادة والعمل الجماعي لمعالجة أزمة المناخ مع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة لإعلان اتفاق باريس في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ عام 2025، كما هدفت أيضا إلى إلهام وتعبئة العمل الجماعي، والتركيز على سبل جديدة للتعامل مع أزمة المناخ، ومضاعفة الجهود بشأن الحلول الناجحة، وتبادل الدروس المستفادة من الجهات العاملة في الخطوط الأمامية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن مبادرة وعد المناخ 2025، تعترف بحقيقة مهمة في معركة المناخ وهي أن "الأمر ليس كله كآبة وتشاؤم"، مشيرا إلى أن العديد من البلدان تمتلك الإرادة لاتخاذ خطوات أكثر طموحا بشأن العمل المناخي.

لكن الأمين العام أكد أن العالم يحتاج إلى حشد الجهود للتأكد من أن الأمر ممكن، مشيرا إلى أن "وعد المناخ" هو "مساهمتنا في هذا الجهد الأساسي"، مبينا أن المبادرة تجمع معا منظومة الأمم المتحدة بأسرها بهدف مساعدة الحكومات على الارتقاء إلى مستوى التحديات، واغتنام الفرصة، ووضع خطط مناخية وطنية جديدة تتماشى مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

ووفقا للأمين العام، فقد عملت مبادرة "وعد المناخ" مع 128 دولة لزيادة الجودة والطموح بشأن خططها المناخية. ووصف الأمين العام مبادرة "وعد المناخ 2025" بأنها "أكبر وأكثر جرأة، بمشاركة المزيد من الشركاء، ودعم أكثر تخصيصا، وتركيز أكبر على الربط بين التنمية المستدامة والعمل المناخي". وإذا تم تنفيذ هذه المبادرة على النحو الصحيح، حسبما يقول الأمين العام، فإن خطط المناخ الوطنية ستتضاعف بوصفها خطط استثمار وطنية تعزز التنمية الوطنية.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن هذه المبادرة يمكن أن تعطي دفعة قوية للتنمية المستدامة من خلال ربط مليارات الناس بالطاقة النظيفة، وتعزيز الصحة، وخلق فرص عمل نظيفة، وتعزيز المساواة. وتشكل خطط المناخ الوطنية (المساهمات المحددة وطنيا) الوسيلة الحاسمة لوضع، مبينا أن الخطط "معقدة"، مشيرا إلى أن البلدان النامية ظلت تطلب باستمرار الدعم لجعل هذه الخطط طموحة وجامعة وشاملة قدر الإمكان.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة الدول على الاستفادة القصوى من كل ما توفره هذه المبادرة. ودعا الجهات المانحة إلى تزويد المبادرة بالتمويل الذي تحتاجه لتحقيق أقصى قدر من التأثير.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن شهر مارس كان الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقا لخدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ وكان الشهر العاشر على التوالي الذي يسجل الحرارة القياسية، لافتا إلى أن الآثار المدمرة للفوضى المناخية تتراكم، وأن العديد من الحوادث المناخية الشديدة التي يشهدها عالمنا ومن بينها العواصف المطيرة القياسية التي اجتاحت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال هذا الشهر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة