أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أن عيد تحرير سيناء يومًا خالداً في ذاكرة الشعب المصري، فهو رمز للصمود والنصر والإرادة القوية، وستظل هذه الذكرى المجيدة مصدر إلهام للأجيال القادمة، من أجل استكمال معركة البناء والتنمية، فعيد تحرير سيناء رمزًا للصمود والنصر، فهو تجسيد لإرادة الشعب المصري القوية في الدفاع عن أرضه وسيادته، ودماء الشهداء التي روت أرض سيناء دفاعاً عنها لاستردادها من العدو الإسرائيلي.
وهنأت النائبة مايسة عطوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، وقادة وضباط صف وجنود القوات المسلحة، والشعب المصرى العظيم بمناسبة حلول ذكرى الـ 42 من تحرير سيناء، مؤكدة أنها ذكرى خالدة للنصر العظيم الذي تحقق بفضل تضحيات أبناء مصر وقيادتها الحكيمة.
وأضافت عضو مجلس النواب أن سيناء تمثل بقعة مقدسة لمصر والمصريين، لذا قدم الجميع أرواحهم الطاهرة وخاضوا أجّل المعارك في تاريخ العالم الحديث، لترسخ للعالم عبر وقائع التاريخ أن مصر وأرضها وكرامة شعبها خط أحمر لم ولن تقبل المساس به، مسجلين في صفحات التاريخ كلمات من الذهب والنور عن نماذج وطنية عظيمة يحتذى به في كيفية بذل الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن في عزةٍ وكرامة وشعبه مرفوع الرأس والهامة.
وأشارت النائبة مايسة عطوة إلى أن ذكرى تحرير سيناء تأتى حاملة معها مسيرة أخرى تخوضها الدولة المصرية بكل قوة وهى مسيرة البناء والتنمية والتعمير لشبه جزيرة سيناء، وتُولي الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماماً بالغاً بتنمية سيناء في كافة قطاعات التنمية.
ومن جانبه، أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب أن ذكرى تحرير سيناء أرض الفيروز رمز السلام هو عيد قومى يحتفل به الشعب المصرى به فى 25 أبريل ذلك اليوم الذى استردت فيه القوات المسلحة أرض الأجداد ودافعوا عنها وسطروا تاريخًا ناصعًا في الحفاظ عليها.
وقدم النائب أحمد عاشور خالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، من ضباط وضباط صف وجنود، تقديرا لجهودهم على مر التاريخ في الدفاع عن أمن مصر واستقرارها، مؤكدا أننا نحتفل بذكرى تحرير سيناء، ولا يخفى على أحد ما تشهده هذه البقعة الغالية من أرض مصر من أعمال تطوير ونهضة لم يسبق لها مثيل، عبر مشروعات قومية في كل المجالات.
وأضاف "عاشور" إلى أن الرئيس أولى أرض الفيروز اهتماما خاصا، ووجه الحكومة خلال السنوات الماضية بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع محافظات الجمهورية، ووصلت أيادي التعمير والتنمية لجميع المناطق الحدودية بسيناء فلم يبق شبرا إلا وصلت إليه المشروعات التنموية لخلق آلاف من فرص العمل، وركزت الدولة جهودها على تحقيق التنمية الشاملة في سيناء من خلال مشروعات ضخمة تنوعت بين الزراعية والبنية التحتية والوحدات السكنية وغيرها من المشروعات العملاقة.
وشدد النائب أحمد عاشور على أن تحرير سيناء هو تأكيد للعالم بأن مصر لديها جيش قوي لا يضاهي بسالته وشجاعته جيش في العالم، عندما يكون الهدف هو الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه وأمن وسلامة واستقرار أبنائه، كما أنها تمتلك قيادة سياسية حكيمة وقوية لا يمكن أن تفرط في شبر واحد من الأرض المصرية، وهو ما أكده أيضًا جهود مصر في ردع محاولات الإرهاب والتطرف للتمكن من أرض الفيروز، فما كان لها إلا أن تفتح أبوابها لتكون مقبرة لهم.
واعتبر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن جهود الدولة على مدار ال10 سنوات الماضية، كانت نقطة تحول جذري في مسار تعمير سيناء ووضعها على خريطة التنمية الشاملة خلال عقد من الزمن، لاسيما وأنها تمثل العمق الاستراتيجي للبلاد وعنوان لتاريخ طويل، من كفاح الشعب المصري العظيم جعلها بقعة غالية على كل مصري، إذ أنها كانت عبر التاريخ مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين وهى كذلك المستهدف الأول بأشرس وأخطر موجة إرهاب مرت على مصر، في تاريخها كله، واليوم نقف أمام مخطط التهجير القسري للفلسطينيين بها.
وهنأ النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.