ونحن في موسم الامتحانات، يعمد الكثير من الآباء والأمهات إلى الضغط الشديد على أبنائهم للمذاكرة والتحصيل الدراسى، وذلك للوصول إلى مستويات التفوق والنجاح، وتحفيز ابنك على المذاكرة أمر في غاية الأهمية، ولكن تكمن المشكلة فى الطرق الخاطئة التي يلجأ إليها بعض الآباء والأمهات، وتؤثر بالسلب على الحالة النفسية والسلوكية للأبناء.
قالت الدكتورة أمنية رأفت أستاذ نفسية الأطفال طب قصر العينى، إن الاهتمام بحث الطفل على المذاكرة يختلف تماما عن إجباره عليها، وهذا الإجبار والشدة واستخدام بعض الأساليب التي تتضمن الحرمان أو استخدام أسلوب التخويف والترهيب، أمر في غاية الخطورة ولا يأتى بنتائج جيدة أبدا.
من أضرار المبالغة في الضغط على الطالب للمذاكرة والتحصيل الدراسى
ـ أن يتسبب فى حالة من النفور لديه.
ـ تضطرب حالة الذاكرة لديه، ويصبح أكثر تشتتا وانعدام قدرته على تذكر ما قام بتحصيله.
ـ يعاني قلقا عاما مما يؤثر على قدرته على الاحتفاظ بالمعلومات.
ـ يعاني توترا يؤثر بشكل مباشر على مهارات دماغه ونفسيته.
ـ يؤثر على تصفية ذهنه التي نحتاجها كي يستطيع التحصيل الدراسي، وبالتالي يصبح غير صافى الذهن وغير مستعد لاستقبال المعلومات.
فيما نصحت الدكتورة أمنية بضرورة الاهتمام ببعض النصائح منها:
ـ لابد من تحفيز ابنك على المذاكرة بنوع من الإقناع بإقناعه بأهمية مستقبله الدراسى وفوائده.
ـ التركيز على مساعدته ومحاولة تخفيف حمل الدراسة عليه، من خلال البحث معه ومساعدته في إدارة المنهج والامتحان.
ـ تعزيز جو من الهدوء والراحة وعدم الضغط قدر الإمكان وذلك لتحفيزه على التحصيل.
ـ اعط الطفل بعض من الثقة كى يتمكن من إدارة مناهجه الدراسية وتوقيتات تحصيله الدراسي بنفسه.
