25 أبريل بعيون العرب.. صحف السعودية: تكليل لملحمة نصر أكتوبر 1973.. أصبحت واحة من الاستقرار وازدهار التنمية.. الكويت: سيناء تشهد تطويرا شاملا.. والإمارات: انتصارات سياسية وأمنية وتنموية فى ذكرى التحرير الـ42

الجمعة، 26 أبريل 2024 01:37 ص
25 أبريل بعيون العرب.. صحف السعودية: تكليل لملحمة نصر أكتوبر 1973.. أصبحت واحة من الاستقرار وازدهار التنمية.. الكويت: سيناء تشهد تطويرا شاملا.. والإمارات: انتصارات سياسية وأمنية وتنموية فى ذكرى التحرير الـ42 عيد تحرير سيناء
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوم يُضاف إلى سجل حافل بمعارك العزة والكرامة، كتبه جنود الجيش المصرى بدمائهم، إنه يوم الخامس والعشرين من أبريل من عام 1982، ذكرى تحرير سيناء.

تأتى الذكرى الـ42 لهذا الانتصار المجيد، وسط إقليم مضطرب وعالم يقف عاجزًا عن تحقيق نصرا واحدا، كمثل تلك الانتصارات التى نجح الجيش المصرى فى اقتناصها .


فى هذه الذكرى ، يتجدد حديث العالم والإقليم عن القدرات غير المسبوقة للجيش المصرى، فالجميع يقف منبهرا بتلك القدرات التى لن تتكرر فى جيش آخر.

واحة من الاستقرار

تهتم الصحف العربية بتسليط الضوء على تلك المناسبة، ومن بينها الصحف السعودية، حيث أوردت صحيفة، عكاظ، تقريرا تناولت فيه أهمية يوم 25 أبريل، ولفت التقرير أيضا إلى إنجاز الجيش فى معركته لاقتلاع جذور الإرهاب وتجفيف منابعه فى سيناء.

عكاظ
عكاظ

 

ووصفت الصحيفة 25 أبريل بأنه يوم الانتصار العسكرى والدبلوماسى باستعادة كامل أرض الفيروز من الاحتلال الإسرائيلى، عقب احتلاله لسيناء كاملة بعد حرب 5 يونيو عام 1967، ثم الكفاح المسلح من الجيش والشعب ضد إسرائيل فى حرب الاستنزاف، وصولا إلى الملحمة الكبرى فى نصر أكتوبر 1973.

 

وأطلقت بعدها معركة أخرى من الدبلوماسية المصرية مع إسرائيل، وكانت بداية تلك المرحلة الفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية عام 1974، وبعد سنوات بدأت مباحثات كامب ديفيد فى أمريكا التى أفضت إلى توقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979.

 

وفى 25 إبريل عام 1982 رُفع العلم المصرى فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وكان هذا هو المشهد الأخير فى سلسلة طويلة من الصراع المصرى ـ الإسرائيلى، الذى انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة، ليكون هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا فى ذكرى تحرير كل شبر من سيناء.


وأشار التقرير إلى التحديات الكبيرة التى واجهتها سيناء بعد تحريرها وكان على رأسها التنظيمات الإرهابية وكانت تهدف من إرهابها تحويل تلك المنطقة المهمة من أرض مصر لدولة الخلافة الإسلامية، وأمام ذلك قامت تلك العناصر بعمليات قتل وتخريب، إلا أن الجيش المصرى بالتعاون مع قوات الشرطة، استطاع بكل إصرار اقتلاع "بؤر الإرهاب" من كل شبر فى أرض سيناء، وكلف هذا الأمر مليارات الجنيهات على الدولة فضلًا عن الخسائر البشرية.
كما أشاد التقرير بما تتمتع به سيناء الآن من أمان حيث تحولت إلى واحة من الاستقرار والأمن وازدهرت فيها التنمية المستدامة.

 

نهضة تنموية غير مسبوقة

وفى الإمارات، أشارت الصحف إلى أهمية هذا اليوم، حيث كتبت العين الإخبارية تحت عنوان ذكرى تحرير سيناء فى مصر.. انتصارات سياسية وأمنية وتنموية، إن الحكومة المصرية رفعت شعار من التطهير واجتثاث الإرهاب، إلى التعمير والبناء والتنمية" للتعامل مع سيناء (شمال شرق)، التى تشهد الذكرى الـ42 لتحريرها.

العين الاخبارية
العين الإخبارية

 

وأشارت إلى حركة التعمير والبناء والتنمية غير المسبوقة التى تشهدها سيناء فى قطاعات صناعية وزراعية وتعليمية وسياحية، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 42 لتحريرها وانسحاب آخر جندى إسرائيلى من أرض الفيروز.

تطوير شامل

وأشار الكويت نيوزإلى التطوير الشامل الذى شهدته سيناء فى العقد الأخير فى كافة المناحى، حيث خصصت الدولة المصرية ميزانية ضخمة للاهتمام بتلك البقعة الغالية من أرضها ولتطوير سيناء، مشيرا إلى الاحتفال بالذكرى 42 لتحرير سيناء والذى يوافق 25 أبريل من كل عام؛ والفيديوهات التى ينشرها الموقع الرسمى لوزارة الدفاع حول تحرير سيناء.


من جهة أخرى سلطت القبس الضوء على الكلمة التى القاها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة ذكرى تحرير سيناء والتى شدد فيها على رفض مصر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، حيث أكد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى على موقف مصر الرافض تمامًا لأى تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر، حفاظًا على القضية الفلسطينية من التصفية، وحماية لأمن مصر القومى، مضيفًا نرفض تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين.


كما أكد على موقفنا الثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

 

 

القبس الكويتية

 

القبس الكويتية

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة