حصوات القناة الصفراوية ليست شائعة جدًا، فهي تحتاج إلى تشخيص مبكر وعلاج سريع لتجنب المضاعفات، والقناة الصفراوية هي بنية أنبوبية، يبلغ حجمها 4-6 ملم عند البالغين، وتربط الكبد ببداية الأمعاء الدقيقة التي تسمى الاثنى عشر، يحمل هذا الأنبوب الصفراء التي يتم تصنيعها في الكبد إلى الأمعاء وهو أمر مهم في هضم الأطعمة الدهنية أو الدهنية، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
يمكن أن تسبب حصوات الصفراء منع تدفق الصفراء التي يتم تصنيعها في الكبد إلى الأمعاء مما يسبب ألمًا قد يكون شديدًا جدًا في بعض الأحيان في الجزء العلوي من البطن، خاصة في الجانب الأيمن. وقد يسبب أيضًا آلام الظهر في هذا الجانب ، و يؤدى إلى تغير لون العينين والبول والجلد إلى اللون الأصفر. وفي بعض الأحيان قد يسبب أيضًا الحكة. كما يؤدي إلى فشل كلوي وصعوبة في التنفس وهذه حالة خطيرة تتسببب في ارتفاع معدل الوفيات خاصة عند مرضى السكر.
وإذا سدت الحصوات القناة الصفراوية فإنها لا تمنع تدفق الصفراء فحسب، بل تمنع أيضًا افرازات البنكرياس، مما يؤدي إلى التهاب البنكرياس الذي يسمى التهاب البنكرياس الحصوي. يؤدي التهاب البنكرياس مرة أخرى إلى ألم في الجزء العلوي من البطن.
يمكن إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي التي تسمى MRCP والتي تكشف الحصوات بنسبة 90 إلى 95٪. ويمكن إجراء الأشعة المقطعية لاستبعاد الأسباب الأخرى وكذلك للكشف عما إذا كان هناك التهاب في البنكرياس أو وجود أي مشاكل صحية في الكبد بسبب العدوى.
يمكن بدء العلاج الداعم بالمضادات الحيوية ومسكنات الألم وهناك أدوات أحدث متاحة في الوقت الحاضر لإزالة الحصوات .