الهيموفيليا هو اضطراب وراثي يؤثر على تجلط الدم، ويتسبب في نوبات نزيف متكررة أو طويلة بعد إصابات طفيفة أو عمليات جراحية، وهو اضطراب في نزيف الدم حيث لا يتجلط بشكل صحيح، ويؤدي إلى خطر زيادة النزيف أو الكدمات، وهو اضطراب وراثي مكن أن ينتقل من الآباء إلى الأبناء، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
والنوعان الأكثر شيوعًا من الهيموفيليا هما الهيموفيليا أ والهيموفيليا ب، وهما ضروريان لتجلط الدم بشكل صحيح، ويمكن أن يؤدي غيابهما أو نقصهما إلى نزيف طويل الأمد، داخليًا وخارجيًا".
عوامل تشير أن طفلك قد يكون معرضًا لخطر الإصابة بالهيموفيليا
تاريخ العائلة
أحد عوامل الخطر الأساسية والأكثر أهمية للإصابة بالهيموفيليا هو وجود تاريخ عائلي له، اذا كان هناك تاريخ معروف من الهيموفيليا في عائلتك، خاصة من جانب الأم فهناك احتمال أن تكون الأم حاملة للمرض وينتقل للطفل .
النزيف المطول
إذا كان طفلك يعاني من نوبات نزيف متكررة أو طويلة بعد إصابات طفيفة أو عمليات جراحية أو إجراءات طب الأسنان، فقد يكون ذلك علامة على الهيموفيليا.
سهولة الكدمات
يميل الأفراد المصابون بالهيموفيليا إلى الإصابة بالكدمات وقد يكون هذا علامة لاضطراب النزيف.
نزيف الأنف
النزيف المتكرر من الأنف أو من اللثة دون سبب واضح يمكن أن يشير أيضًا إلى وجود مشكلة في تجلط الدم
نزيف ما بعد الولادة
إذا عانت الأم من نزيف كبير بعد الولادة، فقد يكون ذلك مؤشراً على اضطراب النزيف " الهيموفيليا "الذي يمكن أن ينتقل إلى طفلها".
آلام المفاصل أو تورمها
يعد النزيف الداخلي في المفاصل أو العضلات من الأعراض الشائعة للهيموفيليا. إذا كان طفلك يعاني من آلام المفاصل أو تورمها أو ضيقها، خاصة بعد الإصابات الطفيفة، فقد يكون ذلك علامة على نزيف داخلي.
من أجل تحديد ما إذا كان طفلك يعاني من الهيموفيليا، من المهم إجراء بعض الاختبارات. إذا لاحظت الأعراض المذكورة لدى طفلك، أو إذا كان لديك تاريخ عائلي من الهيموفيليا أو تشك في أن طفلك قد يكون في خطر، يمكنك استشارة الطبيب . ويمكن إجراء اختبارات دم محددة للتحقق من عوامل التجلط. يمكن أن تساعد هذه الاختبارات في تشخيص الهيموفيليا أو اضطرابات النزيف الأخرى.