حددت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، بعض مسببات الأمراض خاصة بعد تفشى وباء كورونا منذ عام 2019، وأشارت دراسة جديدة إلى مجموعة من الأمراض من المحتمل أن تكون الوباء القادم، على حد وصفهم، وذلك فى التقرير المنشور بموقع "Breakinglatest".
وقد نشرت الدراسة مؤخرا فى مجلة "ساينس دايركت" المتخصصة، حول مسببات الأمراض التى حددتها منظمة الصحة العالمية وفقًا لمخاطرها المحتملة للوباء القادم، حيث استطلعت الدراسة آراء خبراء الأمراض المعدية فى جميع أنحاء العالم فى الفترة ما بين فبراير ويونيو 2023.
ووفقا للدراسة، فمن المحتمل أن تكون فيروسات الأنفلونزا أكثر خطورة وستكون الوباء الجديد، حيث يوضح الباحث الرئيسى للدراسة جون سلمانتون جارسيا من كلية الطب فى مستشفى جامعة كولونيا أنه موسم الأنفلونزا ينتشر في فصل الشتاء، وهى أوبئة صغيرة، ويمكن خضوعها للسيطرة إلى حد ما لأن السلالات المختلفة ليست شديدة الخطورة بما فيه الكفاية، مضيفًا: "لكن السلالات المعنية تتغير فى كل موسم، ولهذا السبب يمكن أن نصاب بالأنفلونزا عدة مرات فى حياتنا وتتغير التطعيمات من سنة إلى أخرى"، مشيرًا إلى أنه إذا أصبحت السلالة الجديدة من الأنفلونزا أكثر شراسة، فقد يتم فقدان هذه السيطرة.
وأشار التقرير إلى أن فيروسات الأنفلونزا ليست بأى حال من الأحوال الفيروسات الوحيدة التى يمكن أن تؤدى إلى حدوث جائحة جديد، فهناك أيضًا المرض X، حيث يشتبه حوالى نصف الباحثين المشاركين فى الدراسة أن المرض X هو مرضًا فيروسيًا ناشئًا لم يكن معروفًا من قبل مثل كورونا ويمكن أن يؤدى إلى جائحة جديد.
وبجانب ذلك، فإن وباء سارس كوفيد 2، وهو أحد متحورات فيروس كورونا، قد يكون أيضًا الوباء الجديد بنسبة 43%، حيث أوضح الباحثون أن فيروس كورونا بمتحوراته لا يزال يشكل تهديدًا ويمكن أن يؤدى إلى جائحة آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة