بدأت منذ قليل ندوة " بين الروائي إبراهيم عبد المجيد والسيناريست الدكتور مدحت العدل في معرض ابو ظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ 33، وأدارت الندوة الناقدة مني سالمان.
حول فكرة التدخل في سيناريو المسلسل، قال الكاتب إبراهيم عيد المجيد، إنه يرفض التدخل، وذلك لأنني مشغول أكثر بقراءة الكتب، لكني شاهدت بعض الحلقات من مسلسل عتبات البهجة في رمضان نظرا فقط لضيق الوقت.
وأوضح إبراهيم عبد المجيد، أن الكاتب الكبير يوسف إدريس كان دائم التدخل في أعماله عندما تتحول إلى افلام وذلك كان سببا في عدم تحويل رواياته إلى أفلام سينمائية، علي عكس نجيب محفوظ الذي كان يرفض التدخل مطلقا.
وفي سؤال عن غيرة الكاتب من السيناريست وقت تحول روايته إلى عمل درامي ويلقي نجاحا وانتشارا كبيرا، أشار إبراهيم عبد المجيد، إلى أن الكاتب لا يشعر بالغيرة من السيناريست مطلقا، بل بالعكس تحول روايه الكاتب إلى عمل درامي يساعد في انتشار الرواية ويقبل القراء على شراء الرواية.
وتابع إبراهيم عبد المجيد، إن الروايات دائما ذات بعد فلسفي لا يفهمه القراء العاديين، فكل روايات نجيب محفوظ لها بعد فلسفي مثل رواية اللص والكلاب التي تلقى تقدم رسالة لعبد الناصر، ورواية الطريق يخاطب البطل الله وليس والده، مضيفا أن الفيلم الواقعي عن نجيب محفوظ هو فيلم خان الخليلي.
ولفت إبراهيم عبد المجيد، إلى أن إنتاج الروايات بشكل عام تصنع ثقافة الناس، وتخلق فكر الملتقي.
وعن نجاح الروايات التي تؤدي إلى نجاح المسلسلات والأفلام، قال مدحت العدل ليس بشرط، فعى سبيل المثال رواية الحب في زمن الكوليرا افضل من العمل السينمائي.
وأضاف مدحت العدل، أن افضل عمل روائي درامي قدم في في دراما التليفزيونية مسلسل "حديث الصباح والمساء".
وعن تغير نهايات الأعمال الدرامية بعد ضغط من الجماهير على مواقع السوشيل الميديا، قال مدحت العدل، إنه قام بتغير النهايات في مسلسلين، وهما مسلسل لأعلى سعر ومسلسل الداعية.
وتابع مدحت العدل، كنا نصور أحداث مسلسل لأعلي سعر في رمضان، وقمت بتغير نهاية المسلسل من خلال عدم قتل زينة بناء على نصيحة الفنان نبيل الحلفاوي ولكن مع ضغط السوشيل ميديا قررت قتل زينة في نهاية المسلسل لأن "الستات كانوا هيقطعونا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة