أفلام الرعب والمشاهد الدموية يقبل البعض على مشاهدتها بل وإدمانها في كثير من الأحيان، إذا كنت ممن يفضلون هذه المشاهد دون أن تشعر بالخوف أو الاضطرابات فعليك أن تتعرف على الآثار الجانبية لها التي قد تؤثر على سلامتك النفسية دون أن تدرى.
وفقا لتقرير نشر في موقع harmonia mantis فإن رؤية أفلام الرعب والمشاهد الدموية قد تسبب بعض المشكلات على الصحة العقلية والنفسية، فهى تؤثر تأثيرات نفسية مباشرة على الدماغ وطريقة التفكير وطريقة تقبل هذه النوعيات الصادمة من المشاهد.
وتابع التقرير موضحا أن مثل هذه المشاهد قد تسبب الأرق لدى الكثير من الأشخاص لأن الأعصاب تضطرب فيؤدي ذلك إلى التأثير على النوم المستمر، والإصابة باضطرابات نوم قد تصل إلى مستوى حاد، الخوف والتوتر والقلق هو الذي يسبب هذا الاضطراب في النوم حسبما يوضح التقرير.
وفي السياق ذاته قال الدكتور أمجد العجرودي استشاري الطب النفسي المجلس الإقليمي للصحه النفسيه، أن المشاهد الدموية وأفلام الرعب قد تختلف تأثيراتها السلبية من شخص إلى آخر، فهناك من لا يستطيع التعامل مع تلك المشاهد وبالتالي يصبح لديه الكثير من الإضطرابات مثل اضطرابات القلق العام، والخوف الشديد والرهبة وايضا اضطرابات ونوبات من التوتر الحاد.
تابع موضحا أن هذه المشاهد والأفلام قد تسبب حالة من الصدمة والخوف، وقد تزيد معها حالة من التوتر الحاد وتشنج العضلات مصحوبا بمشكلات حادة في النوم وعدم القدرة على الإمتثال للراحة.
ضربات شديدة في التفكير تؤثر على الإدراك وعلى طريقة التفكير والتذكر، وتؤثر أيضا على القدرات الإدراكية، قد تسبب تشتتا وشعورا بالقلق العام، وذلك لحساسية بعض الأشخاص في التعامل مع الصدمات.
قد تؤثر المشاهدة أيضا للمشاهد الدموية إلى الكوابيس والأحلام المزعجة، نتيجة اضطرابات النوم المتوقعة، فضلا عن اضطرابات الهرمونات، وقد تصل حد اضطرابات بالحالة النفسية والقدرة على السيطرة على الغضب، ونصح الدكتور امجد بضرورة تجنب مشاهدة المشاهد الدموية خاصة إذا كنت تتأثر بها وشديد الحساسية لأن تأثيرها قد تكون طويله الامد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة