معرض جديد بهولندا يقدم لقاء مباشرا مع اللوحات الجنائزية المصرية القديمة

السبت، 06 أبريل 2024 01:00 م
معرض جديد بهولندا يقدم لقاء مباشرا مع اللوحات الجنائزية المصرية القديمة بورتريهات الفيوم
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يجمع معرض جديد في متحف ألارد بيرسون في أمستردام مجموعة كبيرة من اللوحات الجنائزية من مصر ما بعد العصر البطلمي، بعضها معار من متحف اللوفر ومتحف جيه بول جيتي وقد تم اكتشاف الجزء الأكبر من هذه القطع الأثرية، المعروفة باسم صور الفيوم، في مقبرة بمنطقة الفيوم في مصر، حيث تم العثور عليها ملقاة على وجوه الجثث المحنطة وهى واحدة من أشكال الفن الكلاسيكي النادرة الباقية، تعد هذه الأعمال فريدة من نوعها لعدة أسباب.

وأهم الأسباب لتفرد بورتريهات الفيوم وفقا لموقع أرت نيوز أن معظم الأعمال الفنية التي تم إنتاجها خلال العصور القديمة الكلاسيكية لا تزال موجودة في شكل تماثيل وآثار ليس لأن هذا هو كل ما صنعه الرومان واليونانيون والمصريون القدماء إذ كانت لديهم تقاليد غنية في الرسم ولكن لأن الحجر أكثر متانة من الطلاء، الذي لم يبق إلا في حالات نادرة وإن تم الحفاظ على اللوحات الجدارية من آثار بومبي المغطاة بالرماد من خلال الثوران البركاني، فقد نجت صور الفيوم نتيجة للمناخ الصحراوي في مصر.

السبب الثاني لأهمية هذه الاعمال الفنية يتعلق بموضوع هذه اللوحات "بورتريهات الفيوم" حيث تصور الغالبية العظمى من الأعمال الفنية اليونانية الرومانية الآلهة والأبطال الأسطوريين والأباطرة شبه الإلهيين، بينما تصور بورتريهات الفيوم لقطات لأشخاص عاديين وسنطلق المعرض بعنوان "وجهاً لوجه: الأشخاص الذين يقفون وراء صور المومياء" لأنك عندما تحدق في بعض هذه الصور، فإنك تتفاعل مع أفراد عاشوا منذ آلاف السنين.

أحد السمات الأكثر لفتًا للانتباه في لوحات الفيوم هو أسلوبها، الذي وصفه أمين المعرض بن فان دن بيركن بأنه بوتقة تنصهر فيها التأثيرات الثقافية. وقال: "لقد تم صنعها لتوضع فوق الجثث المحنطة هذا هو العنصر المصري: وسيلة لإبقاء المرضى معروفين للآلهة وكذلك لأحبائهم."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة