قال عبد الوهاب خضر المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم وزارة العمل، إن مشروع "مهني 2030"، الذي أطلقه وزير العمل حسن شحاتة بداية العام الجاري، بالتعاون مع القطاع الخاص، ويجرى تنفيذه الآن على قدم وساق، جزء من سياسة الدولة نحو "التدريب من أجل التشغيل"، مشيرا إلى أن كل الإمكانيات متاحة لمساعدة الشباب على التحرر من ثقافة انتظار الوظيفة "الميرى"، والإستفادة من خدمات تقدمها الدولة، ليُؤهل نفسه ويُنمّي مهاراته بحسب احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
وأضاف خضر،: أن كل المؤشرات تؤكد إقبال الشباب نحو التدريب المهني، والعمل الحر، وفي القطاع الخاص، إن "دولة 30 يونيو" بخارطة طريقها ومشاريعها خلال الـ 10 سنوات الماضية، وفرت أكثر من 7 ملايين فرصة عمل في الداخل والخارج الشباب مدرب، ومستعد للعمل.
وأشار إلى أن ملتقيات التوظيف، ونشرة التشغيل نصف الشهرية، وبرامج التدريب المهني، وقاعدة بيانات الشباب الراغب في العمل بالخارج، و"وحدة توجيه ما قبل المغادرة" ، ومكاتب التمثيل العمالي في الخارج، وغيرها ، هي أذرع وزارة العمل في خطط التدريب من أجل التشغيل"، وتنفيذ رؤية "الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية.
وكان تقرير لوزارة العمل، قد أشار إلى أن البطالة تراجعت من 13% عام 2014 إلى 6.9 % الآن ، بسبب المشروعات العملاقة والوطنية التي توفر الملايين من فرص العمل في كافة المجالات،كما استوعبت أعدادًا كبيرة من العمالة غير المنتظمة ودمجها في سوق العمل ،بعد تسجيلها رسميًا لدوى وزارة العمل ،وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك 28 ألف و 298 عامل غير مُنتظم يعملون في مدينة العلمين الجديد،و 65 ألف و261 عامل في العاصمة الإدارية الجديدة.