الكلف هو ظهور بقع بنية أو بنية فاتحة على الوجه والرقبة والكتفين واليدين، وقد يخطئ معظم الناس ويعتبرونها حروقًا بسبب التعرض للشمس، إلا أنه قد يكون هناك العديد من الأسباب الصحية الكامنة وراء هذا الكلف، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
العوامل الهرمونية
تلعب التغيرات الهرمونية دورًا مهمًا في ظهور الكلف، ولهذا السبب يطلق عليه غالبًا "قناع الحمل" لأنه يؤثر عادةً على النساء الحوامل.
يمكن أن تؤدي التقلبات في الهرمونات مثل الاستروجين والبروجستيرون إلى تحفيز الخلايا الصباغية (الخلايا المسؤولة عن تصبغ الجلد) لإنتاج المزيد من الميلانين، مما يؤدي إلى ظهور البقع البنية "الكلف".
الأدوية الهرمونية
مثل حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة يمكن أن تساهم أيضًا في ظهور الكلف.
التعرض لأشعة الشمس
هي المحفز الرئيسي للكلف، حيث تحفز الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس الخلايا الصباغية، مما يجعلها تنتج المزيد من الميلانين، ولهذا السبب غالباً ما يتفاقم الكلف خلال فصل الصيف.
الحرارة
بصرف النظر عن الأشعة فوق البنفسجية، فإن حرارة الطقس نفسها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الكلف، حيث يؤدى التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة عالية إلى تفاقم الكلف الموجود أو تحفيز تطوره.
الاستعداد الوراثي
هناك أدلة تشير إلى أن الوراثة قد تساهم أيضًا في ظهور الكلف، حيث أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الكلف هم أكثر عرضة للإصابة بالحالة.
فيما يلي.. العلاجات المنزلية لعلاج الكلف:
عصير الليمون
يحتوي على حامض الستريك، الذي يتمتع بخصائص تبييض طبيعية قد تساعد في تفتيح البقع الداكنة.
الألو فيرا
يتمتع الصبار بخصائص مهدئة ومفتحة للبشرة، مما يجعله مفيدًا لعلاج الكلف.
تونر خل التفاح
يحتوي خل التفاح على أحماض طبيعية يمكن أن تساعد في تقشير البشرة وتفتيح البقع الداكنة.
الحماية من الشمس
أحد الجوانب الأكثر أهمية لإدارة الكلف هو الحماية من أشعة الشمس، واستخدام كريم واقيًا من الشمس واسع النطاق.