الشعور بالإرهاق والقلق من المشاكل الشائعة فى بيئة العمل، سواء أكان الأمر يتعلق بمواعيد نهائية يجب تسليم المهام فيها، أو اجتماعات أو عبء عمل ثقيل، يمكن أن يؤثر التوتر بسرعة على صحتنا العقلية والجسدية، ومع ذلك، فإن تعلم كيفية إدارة وتخفيف مشاعر القلق هذه أمر ضروري للحفاظ على الإنتاجية والرضا الوظيفي بشكل عام، بحسب موقع تايمز ناو.
5 طرق فعالة لتهدئة نفسك عند الشعور بالإرهاق في العمل لصحتك النفسية
1 -تقنيات التنفس العميق
تخصيص بضع دقائق للتركيزعلى أنفاسك يمكن أن يساعد في تهدئة الأفكار المتسارعة وتعزيز الشعور بالسلام الداخلي، يمكن لتمارين التنفس العميق تنشيط استجابة الجسم للاسترخاء، وخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
2- قسم المهام إلى خطوات يمكن التحكم فيها:
غالبًا ما ينبع الشعور بالإرهاق من إدراك وجود الكثير للقيام به في وقت قصير جدًا. لمحاربة ذلك، قم بتقسيم مهامك إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة. حدد أولويات قائمة المهام الخاصة بك بناءً على مدى إلحاحها وأهميتها، وركز على إكمال مهمة واحدة في كل مرة، من خلال معالجة المهام بشكل تدريجي، ستمنع مشاعر الإرهاق وتكتسب شعورًا بالإنجاز مع كل خطوة مكتملة، بالإضافة إلى ذلك، فإن تقسيم المهام إلى أجزاء أصغر يجعلها أقل صعوبة وأكثر قابلية للإنجاز.
3-خذ فترات راحة منتظمة وحرك جسمك:
الجلوس على المكتب لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاعر التوتر والقلق. قاوم الطبيعة المستقرة للعمل المكتبي من خلال أخذ فترات راحة منتظمة لتحريك جسمك، قف أو تمدد أو قم بجولة قصيرة حول المكتب لتدفق الدم وتصفية ذهنك.
ثبت أن النشاط البدني يقلل من مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المرتبط بالتوتر، بينما يطلق الإندورفين، الذي يعزز مستويات المزاج والطاقة. قم بتضمين فترات راحة قصيرة للحركة طوال يومك لتحديث عقلك وتخفيف التوتر في جسمك.
4- إدارة الوقت ووضع الحدود:
يمكن أن يساهم سوء إدارة الوقت وعدم وجود حدود في الشعور بالإرهاق والقلق. تحكم في جدولك الزمني من خلال تحديد أولويات المهام وتحديد مواعيد نهائية واقعية وتفويض المسؤوليات عند الضرورة، تعلم أن تقول لا للالتزامات الإضافية التي قد ترهقك أكثر من اللازم، وأعط الأولوية لأنشطة الرعاية الذاتية التي تعمل على تجديد احتياطيات الطاقة لديك.
ضع حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية، وخصص وقتًا للأنشطة التي تجلب لك السعادة والاسترخاء خارج ساعات العمل، من خلال إدارة وقتك بفعالية ووضع الحدود، ستقلل من التوتر وتخلق توازنًا صحيًا بين العمل والحياة.
5. اطلب المساعدة
لا تتردد في التواصل للحصول على الدعم عندما تشعر بالإرهاق في العمل، سواء كان ذلك من خلال الثقة في زميل موثوق به، أو طلب التوجيه من أحد المشرفين، أو التحدث مع أخصائي الصحة العقلية، فإن التعبير عن مشاعرك يمكن أن يوفر دعمًا، بالإضافة إلى ذلك، مارس التعاطف مع الذات من خلال الاعتراف بأنه من الطبيعي أن تشعر بالتوتر والإرهاق في بعض الأحيان، عامل نفسك بلطف وتفهم، بدلاً من النقد الذاتي القاسي. تذكر أنك تبذل قصارى جهدك في المواقف الصعبة، وأعط الأولوية لممارسات الرعاية الذاتية التي تعزز عافيتك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة