بعد 5 سنوات من نصيحة الرئيس للمواطنين بالامتناع عن شراء السلع فى حال رفع سعرها.. المصريون يتسابقون على مقاطعة الأسماك واللحوم والدواجن للتصدى لجشع التجار.. ونواب: المستهلك عليه عامل كبير فى تخفيض الأسعار

الأربعاء، 01 مايو 2024 10:00 ص
بعد 5 سنوات من نصيحة الرئيس للمواطنين بالامتناع عن شراء السلع فى حال رفع سعرها.. المصريون يتسابقون على مقاطعة الأسماك واللحوم والدواجن للتصدى لجشع التجار.. ونواب: المستهلك عليه عامل كبير فى تخفيض الأسعار السلع - أرشيفية
كتبت إسراء بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الحاجة اللى تغلى ماحدش يشتريها" هكذا كانت نصيحة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمواطنين منذ 5 سنوات عندما اشتكى المواطنين من ارتفاع أسعار بعض السلع، وتمر السنوات مع الأزمة الاقتصادية العالمية والتي تأثرت بها مصر بالتأكيد ارتفعت أسعار السلع بشكل مبالغ فيه وسط مساعى الدولة المصرية والحكومة على تخفيض الأسعار والإفراج الجمركي عن البضائع وتوفير العملات الأجنبية والقضاء على السوق السوداء وغيرها من القرارات التي تساعد في تخفيض الأسعار في الأسواق إلا أنه وحتى وقتنا هذا لا تنخفض الأسعار بذات النسبة التي ارتفعت بها، فهناك بعض السلع انخفضت أسعارها حقا ولكن بنسبة ضعيفة مقارنة بارتفاعها الفترة الماضية.

وهو الأمر الذى يمس حياة المواطن بشكل مباشر لتلبية احتياجات الأسرة الأساسية، وخلال هذه الأزمة اعترض أهالى بورسعيد على ارتفاع أسعار الأسماك بشكل مبالغ فيه فأعلنوا عن حملة لمقاطعة الأسماك ونفذها الأهالى بالفعل في تصدى واضح لجشع التجار، مما أجبر التجار على تخفيض الأسعار لأكثر من النصف، لتعلن الحملة نجاح مساعيها، وتوالت بعدها حملات المقاطعة في عدة محافظات لمقاطعة اللحوم والدواجن والأسماك لارتفاع أسعار بشكل مبالغ فيه رغم جهود الدولة والحكومة المستمرة، وهنا نتذكر نصيحة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 5 سنوات والتي لم ينتبه إليها الكثيرين حينها ولكن الأيام أثبتت أنها الحل الأفضل في مواجهة جشع التجار.

وفى هذا الإطار أكد النائب أحمد جلال أبو الدهب، عضو مجلس الشيوخ أنه رغم كل هذه المحاولات المستمرة من الدولة المصرية والحكومة في تخفيض الأسعار إلا أن الأسعار لم تنخفض بعد بالشكل المطلوب مقارنة بالزيادة المتتالية فى الأسعار.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن عدم انخفاض الأسعار فى الأسواق حتى الآن بشكل مرضي للمواطنين يعود إلى عدة عوامل فهناك بعض التجار الجشعين الذين ينتبهون للحديث عن احتمالية رفع الأسعار، ويتسابقون على ارتفاع أسعار السلع ولا يلتفتون للحديث عن الانخفاض ويطبقوه بسهولة، ولكن هناك أيضا الكثير من التجار تجد الأسعار ثابتة لديهم دون انخفاض نظرا لشرائهم السلع بالسعر القديم المرتفع وبالتالى يعرضوها للمستهلكين بنفس الأسعار ولكن عند شرائهم للسلع بالأسعار الحالية ويلاحظوا الانخفاض سيضطرون لتخفيض سعرها على المواطنين.

وأضاف "أبو الدهب" أن المستهليك عليه عامل كبير ومباشر حاليا في السيطرة على الأسعار في الأسواق حيث يجب التبليغ عن أي تاجر يحاول رفع الأسعار، وإما مقاطعة المنتجات التي يتم رفع سعرها بشكل مبالغ فيه وهى النصيحة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي قديما للمواطنين وحان وقت تنفيذها بعد تدهور حال الأسواق وأسعار السلع.

ومن جانبه أكد النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن مصر تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية مثل الكثير من الدول فى العالم، ويظهر التأثير فى أسعار السلع فى الأسواق ولكن الدولة قامت بدور كبير جدا فى انخفاض الأسعار خاصة مع توافر العملات الأجنبية بعد صفقة رأس الحكمة والقرارات المتخذة للسيطرة على السوق الموازى للعملات الأجنبية ولكن بعد كل هذا لا نجد تراجع فى الأسعار مثلما رأيناه فى الارتفاع.


وأضاف "هلال" فى تصريح لـ "اليوم السابع" أن عدم انخفاض أسعار السلع بشكل مناسب فى الأسواق إلى الآن يأتى نتيجة جشع بعض التجار ومحاولة الحصول على أكبر كم ممكن من الأرباح دون مراعاة للمواطنين وما يعانوه.

وفى هذا الإطار أشاد بأهالى بورسعيد والذين وقفوا فى وجه ارتفاع أسعار الأسماك فاضطر التجار فى تخفيض الأسعار بعد مبادرة مقاطعة بعض السلع على رأسها الأسماك وامتنعوا عن شرائها بالفعل، مشددا على أن هذا ما نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ فترة بأن المواطن يمتنع عن شراء السلع التى يرتفع أسعارها ليجبر التاجر الجشع على انخفاض الأسعار.

كما قدم التحية والتقدير لرجال الدولة والحكومة على مجهودهم المستمر فى السيطرة على الأسعار مراعاة لمعاناة المواطنين منذ بداية الأزمة الاقتصادية العالمية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة