حدد باحثون إيطاليون الموقع الدقيق للمكان الذى دفن فيه الفيلسوف اليونانى أفلاطون، بناءً على معلومات جديدة تم الحصول عليها من برديات هيركولانيوم.
كان من المعروف فقط أن أفلاطون دفن داخل الأكاديمية التى أسسها خارج أسوار مدينة أثينا منذ نحو 387 قبل الميلاد، والآن اكتشف الأكاديميون أنه لم يتم دفنه فى مقبرة بل فى حديقة، بالقرب من Mouseion، بأثينا وهو مكان للعبادة مقدس للآلهة.
ويعتمد هذا الاكتشاف على الأبحاث التى أُجريت فى عام 2019 عندما تم تحليل التمرير لأول مرة باستخدام التصوير فوق الطيفى للأشعة تحت الحمراء على الموجات القصيرة.
وتمثل برديات هيروكولانيوم جزءا صغير من المكتبة الشاملة الموجودة في هركولانيوم فيما يسمى بفيلا البرديات، وبعد ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 م، تم تدمير الفيلا ومحتوياتها، ومع ذلك، فقد تم تفحيم أوراق البردي وظلت مجموعة محيرة يبحث عنها العلماء ويقدمون دراسات عديدة عنها حتى وقتنا هذا.