دعت فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى وقف العملية العسكرية المحدودة التي شنتها في مدينة رفح الفلسطينية "دون تأخير"، مؤكدة أن العودة إلى مسار المفاوضات، هو السبيل الوحيد الممكن الذي يؤدي إلى إطلاق سراح "الرهائن"، فورا، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان- في تصريح صحفي الجمعة - إن فرنسا تعرب عن أسفها إزاء قيام الجيش الإسرائيلي في 7 مايو الجاري بشن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وتؤكد- مجددا - على أن مثل هذه العملية؛ تهدد بوضع كارثي للمدنيين في قطاع غزة، الذين نزحوا عدة مرات سابقا، ولم يعد هناك اليوم أي منطقة آمنة في القطاع لهم.
وأكد ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة؛ والسماح للأشخاص الأكثر ضعفا بمغادرة القطاع.
ودعا مجددا إسرائيل إلى بذل كل ما في وسعها لضمان حماية المدنيين ونفاذ وصول المساعدات الإنسانية، وفقا للقانون الدولي ومطالب محكمة العدل الدولية.
وأضاف أن فرنسا تدين - بشدة - الهجمات التي شنها مستوطنون إسرائيليون على قافلة إنسانية أردنية في 7 مايو الجاري، مطالبة السلطات الإسرائيلية إلى وضع حد لعنف المستوطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة