يمكن أن تشكل الاختبارات والامتحانات جزءًا صعبًا من الحياة المدرسية للأطفال والشباب وأولياء أمورهم، وهناك طرق لتخفيف هذه الضغوط التى تتسبب فى كثير من التوتر، وفقا لما نشره موقع mental-health
علامات التوتر
الأطفال والشباب الذين يعانون من التوتر:
القلق
المعاناة من الصداع وآلام فى المعدة
عدم النوم الجيد
سريع الانفعال
فقدان الاهتمام بالطعام أو تناول الطعام أكثر من المعتاد
عدم الاستمتاع بالأنشطة التي كانوا يتمتعون بها سابقًا
يكون الطفل سلبى وله مزاج منخفض
الشعور باليأس من المستقبل
طرق تخفيف الضغوط أثناء الامتحانات
1 - يساعد الدعم المقدم من أحد الوالدين أو المعلم أو زميل الدراسة الأبناء على مشاركة مخاوفهم ووضع الأمور فى نصابها الصحيح.
2 - يعد اتباع نظام غذائي متوازن أمرًا حيويًا لصحة ابنك، ويمكن أن يساعده على الشعور بالتحسن أثناء فترات الامتحانات.
يجد بعض الآباء أن الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والكافيين، مثل مشروبات الطاقة والكولا والحلويات والشوكولاتة والبيرجر ورقائق البطاطس، تجعل أطفالهم مفرطي النشاط وسريعي الانفعال ومتقلبي المزاج.
3 - ساعد ابنك على الحصول على قسط كافٍ من النوم
النوم الجيد يحسن التفكير والتركيز. يحتاج معظم المراهقين إلى ما بين 8 إلى 10 ساعات من النوم ليلاً.
امنح طفلك نصف ساعة أو نحو ذلك للاسترخاء بين الدراسة أو مشاهدة التلفزيون أو استخدام الكمبيوتر والذهاب إلى السرير، لمساعدته في الحصول على نوم جيد ليلاً.
عادة ما يكون المذاكرة طوال الليل قبل الامتحان فكرة سيئة. سوف يفيد النوم طفلك أكثر بكثير من بضع ساعات من الدراسة في اللحظة الأخيرة.
4 - كن مرنًا أثناء الامتحانات
كن مرنًا في وقت الامتحان. عندما يقوم طفلك بالمراجعة طوال اليوم، لا تقلق بشأن المهام المنزلية التي لم يتم إنجازها أو غرف النوم غير المرتبة.
البقاء هادئًا يمكن أن يساعدك. وتذكر أن الامتحانات لا تدوم إلى الأبد.
5 - ساعدهم على التوصل إلى أفكار عملية تساعدهم على المراجعة، مثل وضع جدول للمراجعة أو الحصول على الأوراق السابقة للتدرب عليها.
6 - لتحفيز طفلك، شجعه على التفكير في أهدافه في الحياة ومعرفة مدى ارتباط مراجعته وامتحاناته به.
7 - ذكّر طفلك أنه من الطبيعي أن يشعر بالقلق. العصبية هي رد فعل طبيعي للامتحانات. المفتاح هو استخدام هذه الأعصاب بشكل إيجابي.
8 - استمع لطفلك وقدم له الدعم وتجنب النقد.
قبل أن يذهبوا للاختبار أو الامتحان، كن مطمئنًا وإيجابيًا. وليعلموا أن الفشل ليس نهاية العالم. إذا لم تسر الأمور على ما يرام، فقد يتمكنون من إجراء الاختبار مرة أخرى.
9 - بعد كل اختبار، شجع طفلك على التحدث معك حوله. ناقش الأجزاء التي سارت بشكل جيد بدلاً من التركيز على الأسئلة التي وجدوها صعبة. ثم انتقل إلى الاختبار التالي وركز عليه، بدلًا من الخوض في الأشياء التي لا يمكن تغييرها.
من جانبها أوصت الدكتورة هبة العيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، بضرورة ابتعاد الأهل عن عاتق الطالب أى ضغوطات نفسية، والتوقف عن اللوم والعبارات المحبطة، وفى المقابل يجب أن يكون هناك تشجيع دائم من خلال كلمات تحفيزية مثل "برافو" و"شاطر" و"تستحق"، ومساعدته أيضا على وضع جدول مناسب ومرتب ليشمل كل الدروس بشكل مريح ويمكن تنفيذه، مع تسخير المكافآت المادية والمعنوية له عند الالتزام به، وبداية المذاكرة الصحيحة يجب أن تكون عبارة عن جزء من اليوم بجانب جزء آخر عبارة عن وقت الترفيه، لأن ذلك مهم لشحن المذاكرة، ويجب أن تكون الساعات المحددة لها متغيرة من يوم لآخر، فمن الممكن أن تكون من 5 إلى 6 ساعات فقط وبشكل منتظم يوميا، وفى يوم آخر 8 ساعات، حتى يكون هناك فترات راحة من وقت لآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة