يخطئ الكثير من الآباء والأمهات عندما يغرقون أبناءهم الطلبة بالكثير من المهام، والمذاكرة الدائمة المبالغ فيها، أملاً فى النجاح، ولا يعى أغلبهم أن هذا الأمر يعود بالسلب على نفسية الطالب، ومستوى إداركه، قدرته على الفهم والحفظ وكذا على أدائه فى الاختبارات والامتحانات بشكل عام.
الضغوط التى يمارسها أهل المنزل، تلك المعسكرات المغلقة، أمر غير محمود، هذا ما أكد عليه تقرير نشر فى موقع tionsnetwork موضحًا أن الجو الذي يشوبه الضغط الشديد وعدم الرغبة في الترفيه مع المهمات المستمرة، والدروس المتتالية والمواد التي يجب على الطالب تحصيلها دون راحة أمر في غاية الخطورة، وقد يسبب للطالب مجموعة من المضار النفسية التي من بينها:
الشعور التام بالضغط النفسي والقلق الشديد
اضطرابات حادة في الطعام قد تصل حد الامتناع عن تناول الطعام تمامًا.
التقلب المزاجى، يصبح الطالب شديد العصبية وسهل الاستثارة.
ارتفاع مستويات التوتر تصل حد الإصابة بأعراض اكتئابية.
إجهاد عقلي حاد يصل حد التدهور المعرفي والإدراكي بشكل ملحوظ.
ينعكس هذا الأمر على الجسم أيضًا يصل حد الإصابة بالإرهاق العام والخمول الشديد وعدم القدرة على أداء أي مهام جسديه أو مهام دراسية
الإجهاد يؤثر على الإدراك والاستماع وعلى الحواس جميعها
فيما حذر تقرير نشر في موقع كيورا المعني بالصحة العامة من الضغوط الشديدة التي تمارس على الطلبة، أو التي يمارسها الطالب على نفسه، لانها قد تسبب:
الانهيار العصبي الحاد الذي يظهر على بعض الطلبة مع اقتراب الامتحانات
فقدان الشغف التام تجاه الدراسة مما يجعله يتعمد الرسوب وعدم المذاكرة
أفكار سلبية تسيطر على الطلبة تجعلهم يرغبون في عدم الدراسة ويمتنعون عنها تمامًا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة