لو بتحب تقرأ لـ أليف شافاق.. تعرف على رواياتها السابقة

الإثنين، 13 مايو 2024 04:00 م
لو بتحب تقرأ لـ أليف شافاق.. تعرف على رواياتها السابقة إليف شافاق
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الكاتبة التركية أليف شافاق "مواليد 25 أكتوبر عام 1971" خلال الأيام الماضية عن صدور أحدث أعمالها الأدبية وهي رواية "هناك أنهار في السماء" There Are rivers in the sky، وهي روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وقد ترجمت أعمالها إلى ما يزيد على ثلاثين لغة، واشتهرت بتأليفها رواية قواعد العشق الأربعون سنة 2010، وعلى أثر ذلك نستعرض لكم أعمال إليف السابقة.

قدمت أليف مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية والتي كانت أغلبها "روايات" وقد نشرت أول رواية لها عام 1994 بعنوان "الشر في عيون الأناضول" ومن بعدها رواية الصوفي والتي حصلت بها على جائزة رومي لأفضل عمل أدبي في تركيا عام 1998، كما حصلت على جائزة اتحاد الكتاب التركيين عام 2000 عن رواية "النظرة العميقة" وحققت رواية "قصر القمل" أعلى مبيعات في تركيا وقت نشرها، وفي العام 2010 أصدرت رواية قواعد العشق الأربعون وترجمها للعربية في عام 2012 خالد الجبيلي عن دار طوى، والتي أصبحت من أهم وأشهر روايات الكاتبة في مصر والعالم.

أما عن أعمال أليف شافاق الكاملة فقد نشرت: الشر في عيون الأناضول – الصوفي - مدينة المرايا – خاص – قصر القمل – المطهر – قواعد العشق الأربعون – لقيطة إسطنبول – 10 دقائق و 38 ثانية في هذا العالم الغريب – الفتى المتيم والمعلم – شرف – البنت التي لا تحب أسمها – جزيرة الأشجار المفقوده – بنات حواء الثلاث – حليب أسود – قصر الحلوى - كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم".

الكاتبة التركية إحدى المبدعات الأتراك المثيرات للجدل، وذلك لكون الكاتبة الشهيرة سلطت الضوء فى كتابتها على قضايا الجنس والشرف وبخاصة رواية "شرف" وفى رواية "نظرة" تطرقت الى قضية جسد المراة كملك خاص بها، بعيدا عن تنميط هذا الجسد من قبل نظرة المجتمع، كذلك دافعت عن "زليخة" امرأة العزيز، فذكرت: "إن الأصوليين الذين يتبعون دين الخوف يتهمون زورا زليخة أنها زوجة مدللة أرادت أن تخون زوجها مع النبى يوسف وأنها اتهمته أنه حاول اغتصابها فألقى به في السجن ذلك بسبب فهم الاصوليين لظاهر القرآن فقط، لكن الصوفي يفهم باطن القرآن لذلك يري زليخة إنسانة وقعت في الحب لا أكثر من ذلك ولا أقل"، وذلك حسبما يرى الناقد حيدر الأسدى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة