التغذية جانب أساسي من العناية بصحة كبار السن، ومن خلالها تتحسن صحتهم وذلك جنبا إلى جنب مع ممارسة الرياضة، نتعرف فى الأسطر التالية على نصائح لتغذية كبار السن لصحة أفضل بعد الستين.
قالت الدكتورة سمية محمد عبيد أحمد، أستاذ طب وصحة المسنين والتغذية العلاجية بكلية الطب جامعة عين شمس واستشارى التغذية العلاجية وعضو مؤسس رابطة أطباء التغذية العلاجية بنقابة أطباء القاهرة، إن الاهتمام بتغذية كبار السن جزءا أساسيا من العناية بصحتهم.
وأوضحت أن كبار السن يحتاجون لشرب مقدار كافى من المياه يوميا، وهو أمر اساسي للحفاظ على الوظائف الحيوية لديهم، لأن هناك ظاهرة قلة الإحساس بالعطش مع التقدم في السن.
وأشارت إلى أنه يجب أن يقيم حالة كبار السن الغذائية سواء في حالة الصحة أو المرض طبيب بشرى متخصص في التغذية العلاجية وملم بمتغيرات ومتطلبات كبار السن جيدا تفاديا لحدوث أى أضرار صحية أو مضاعفات نتيجة لأى تدخل غير مناسب.وشددت على ضرورة تحديد كميات ونوعية الأطعمة المناسبة والتى تختلف من شخص لآخر.
ونصحت الدكتورة سمية بالاهتمام بتناول الخضراوات والفاكهة الطازجة مع الاقلال من السكريات والنشويات البسيطة وتناول كمية مناسبة من البروتين .وتابعت قائلة أنه يجب الاقلال من ملح الطعام والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المملحة، ومن الضروري تناول الدهون المفيدة والبعد عن نوعية الدهون المصنعة معضرورة طهى الطعام بطرق صحية.
وعن الجانب الرياضى وأهميته لصحة كبار السن أوضحت أستاذ طب المسنين أنه يجب ممارسة النشاط الرياضى بجانب اتباع نظام غذائى صحى للوصول لجودة الحياة.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الأنشطة الرياضية التي يمكن ان يمارسها كبار السن شرط الاخذ باستشارة طبية مختصة لتحديد نوع الرياضة المناسب لكل شخص، مشددة على دور الرياضة في تحسين الحالة الصحية الجسمانية والنفسية والذهنية لكبار السن.
وقالت أن تقدم العمر يؤثر على كفاءة الحالة الصحية ومستوى جودة الحياة لدى كبار السن ولكن هذا التأثير يتشكل على مدار أعوام قبل بلوغ سن الستين.
وأضافت يمكننا الحد والتقليل من هذا التأثير السلبى على صحة كبار السن بعدة عوامل منها اتباع نمط حياة صحى والذى يتكون أساسا من :
-الالتزام بنظام غذائى صحى مناسب
-الاستمرار في ممارسة النشاط البدنى والرياضة المناسبة لكل فرد على حدة
-متابعة الاندماج في الحياةالاجتماعية
-الحصول على قسط كافى من النوم
-تجنب الضغوط النفسية قدر الامكان.
