اكتشف علماء الآثار من منظمة علم آثار كوتسوولد البريطانية، آثارًا لقلعة جلوستر التي تعود للقرون الوسطى في إنجلترا، حيث تم تشييد القلعة لأول مرة خلال الفترة النورماندية و على مر القرون، أدت الإضافات المختلفة وفترات إعادة البناء إلى توسيع نطاق القلعة، التي أصبحت بحلول القرن الثالث عشر مقرًا ملكيًا للنبلاء والملوك الإنجليز، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily".
وقال علماء الآثار، إنه بين القرن الخامس عشر والقرن السابع عشر، تدهورت القلعة وتم استخدام الكثير من الأعمال الحجرية من التحصينات لبناء الطرق والمباني داخل وسط المدينة، ولم يتبق سوى المحمية التي كانت تستخدم كسجن، ومع مرور الوقت، اعتبر المعقل غير مناسب وبدأ هدمه في عام 1787، ولم يترك أي بقايا مرئية للقلعة.
أثناء أعمال التطوير في الجنوب الغربي من وسط مدينة جلوستر، اكتشف العلماء آثار القلعة أسفل ملعب كرة السلة، كشف عدد من الخنادق عن بقايا هيكلية من العصور الوسطى فسرها علماء الآثار على أنها تشكل جزءًا من جسر حجري أو هيكل جسر، أتاح هذا الوصول إلى القلعة عبر خندقها الدفاعي الداخلي واستمر في اتجاه الشمال الشرقي إلى Castle Lane.
وجدت الحفريات أيضًا عمليات هدم وسرقة للأعمال الحجرية اللاحقة، كما يتضح من خندق القلعة المملوء، وتضمنت التربة الزراعية في حدائق القلعة، التي احتلت هذه المنطقة من أواخر القرن الثامن عشر وحتى منتصف القرن التاسع عشر.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد امتداد لجدار ما بعد العصور الوسطى المتعلق بالحدائق، والذي يتوافق مع الحدود الموضحة في خرائط أوائل ومنتصف القرن التاسع عشر.
وفقًا لعلماء الآثار: "تسلط النتائج الضوء على أن الآثار المهمة لا تزال موجودة على عمق ضحل نسبيًا، مما يمكننا من تتبع الاستخدام التاريخي للأراضي داخل هذا الجزء من المدينة عبر قرون عديدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة